العذابا
ليست مباهجنا سرابا
خذ: هذه شمسُ التباسِ اللغز باللغز،
اختزان مسرةٍ
ثمرٌ يطيب وكان طابا
نعد الزمانَ بدفئه والمجهدين بكوّة المعنى،
ونصنع من أغانيج الهوى للظامئين لنا شرابا
يعدون كل مليحةٍ بالسلخِ،
كلّ مهندس بالمهل،
والعشاقَ بالقار الذي تطهوه ساقية السعير،
ويصنعون من العذوبات العذابا.