فورد
عندما أهدي سيارةً كلاسيكيةً من إنتاج مصانعه إلي مدخل الرينسانس حصل علي التمثال الذي يذكّر الرواد بأنه راعي الإنارة، وحين خصّص مكتبة لطلاب المعارف كان يدرك أن ساكني المدينة سيرونه مؤسّس السرعة، فلا يلاحظ الفنيون علاقة بين رموشهم والتروس.
منذ خمسة وثلاثين عاما، كان اسم عبد الغني سالم مخطوطا بالدوكو علي باب اللوري العتيق . الذي ظل سائقه يسرق إيراده يوميا، حتى أضاف للاسم: وشريكه. لكن اسم عبد الغني سالم كانت تزاحمه حروفٌ نحاسيةٌ أجنبيهٌ باسم الرجل الذي أقف الآن في جوار تمثاله، وفي عيني الليالي التي كنتُ فيها ألعب خلسةً بالكلاكس.