غَـزُول
فريال تبكي لأن أهلها تحت رحمة الراجمات، تبكي لأنها لم تطفئ الجمرة الخبيثة، تبكي لأن ابتسامتها لم تمنع نشأة الطغاة، تبكي لأن السياب لم يعش حتى يري الأحباب يقذفون المحار والردى، تبكي لأن الشناشيل مردومة في نينوى، حيث إن ماركس لم يعلمها قراءة الكف. السيدة التي تشبه جلجامش في النهار، وتشبه عشتار في الليل، ماذا تفعل الآن بالتفكيك، وقد رأته يسري في المحافظات الثمانية عشرة؟