صورة
الذكرى تركن ثدييها فوق أصابع قلبي,
وتشاغل عينيها بتأمل أشياء الله,
وتغفو في صدري.
الذكرى تفرط في السهو ضفائرها المبلولة فوق قميصي,
وتحدثني عن أخطاء الأحزاب وعن خاتمها الوجداني,
تصب القهوة هادئة
وهي تداري دمعتها في جلبابي,
وتخبئ شفتيها خلف هواء الحجرة
وهواء الحجرة يقظان.
الذكرى تخلع برنسها الفضي وراء الباب المردود خفيفا,
وتموت.