القرط
صحت إلى نعاسها
مشت وحيدة تجاه قرطها,
حكت حكاية سريعة عن الفتاة والشاعر الكذوب
وغمغمت:
يظل من فلة أريجها لا شكل طينه الأصص.
بكت وحدقت بقرطها,
ثم غيب النعاس هدبها على يديّ
تأرجحت بنهرها على سريرها القديم
وفي جوارها قصيدتي الأخيرة:
تكاد أسطر حزينة تلامس الخرزة الملونة
يكاد طرف القرط أن يحف في حروفها الكسيرة.
وهي ما تزال نائمة
بلا أصص.
وبينما يحف بي الأريج كنت في فضائها معلقا أحف به
ونهرها الحديث ما يزال في سريرها القديم
جاريا بغير شكله.