الأرض زالت
طلَّ من بابي غريبًا مثل نايٍ
أسكرَ الأشجانَ في دربي الحزين
هزَّني هزًّا عنيفا
إذ كأنَّ الأرض زالت من ثوانٍي
فاحتملتُ الصَّبرَ وعدًا للزَّمانِ
طلَّ في عيني زماني
ثمَّ مرَّ
ضاحكًا جهلي وقالَ:
مَنْ رماكَ؟
بعد أنْ جلَّ التلاقي
وردةً دون المآقي.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
14 يناير 2013