تلك الحبكة في النص
مَنْ فكَّ ضَفائِرَ مَولاتِي؟
إِخْتطَّ خُطَطًا شيْطَانيةْ
كَيْ يَرْتَكبَ الجرْمَ الأعْظمَ
في حَقِّ فَلاتي
مَا انْفكَّ مَنْ رَدَّ خِمارَ
الشُّرْفةِ لِلْوَالِي
يَسْتَعْذبُ كُلَّ الخطْفِ
مِن ضوءِ فَتاتِي
يَنْتفِضُ القَلمُ
إِذْ بَينَ الشُّرفَةِ وَالعَينِ
قصصٌ لِهُيَامِ الفارِسِ
بالنَّخلِ
وَهَيامِ الشَّاعِرِ
بالنَّصِّ
وَرحِيْلٍ مَسْطوْرٍ
فِيْ لوْحٍ مَحْفوظٍ
مِنْ شطّ قَناتِي
تِلْكَ الحَبْكةُ فِي النّصِّ
مَازالتْ تَغْتالُ غَيابَ الرَّقْصِ
في أنَّةِ مَعْشوقٍ آتٍ
وَالحَبكَةُ فِيْ النَّصِّ
قَدْ ملَّتْ رِحْلَتَها الكُبْرى
فِي قَبوِ صلاتِي
إِذْ مِنْ فوْقَ الجَبْهةِ
جَاءتْ
مِنْ خَطٍّ فوْقَ
أَخَاديدِ الأنْفِ
مَذْبَحةً لِلدَّمْعِ
مُنْسابًا بِالفَمِّ
مُرٌّ طعْمُ القُبْلةِ؟
مَوْلاتِي؟!!!!!!!
وشَرَابُكِ حَالَ
إِحْساسَ الجَمعِ
مُفْرَدةً أَنَّاتِي
ورَنِيْنَ الضّحْكَةِ
عَزْفًا بَيَّاتي
فَوْقَ الخُطْوةِ دُفِّيْني
خُطُواتي
كَيْ يَنْقرَ حَبَّةَ عَيْنِي
طَيْرٌ فَوقَ الشُّرْفةِ غَافٍ
يَنْتَظمُ الجُرْمَ الأَكْبرَ
كَيْ يَبقرَ بَطْنَ الأَشْياءِ
نَخْرجُ مِنْ رِحمِ الأَشْيَاءِ
مَسْطرَةً ، شَادُوفًا
أَوْ ما شَابَهَ تِلْكَ الأَسْماء
مَنْ سمَّى المَوْتَى أَمْواتًا؟؟؟
وَاشتاقَ؟
لَحْظةَ بعْثٍ؟
لا تُطْفءُ فِيها لَمْباتُ الحُبِّ؟
أَوْ يَنْسَاها؟
شَغفُ الحيَّاتِ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مُشْكلَتِي الكُبْرَى مَوْلاتِي
مَنْ رصَّعَ تِلْكَ الأُغْنِيةَ
بالدُرِّ
بالشِّعْرِ
مَوْسَقَها كَمُوْسِيْقى
لَحَظَاتي؟
غَابتْ زِيْنَتُها أَيَّامًا
ثُمَّ ارْتَدتْ فَوْقَ كُفوفِ العَاشقِ
بَحْرَ النَّغَماتِ
أُسْطوْلٌ مِنْ أَبْيَاتي
مِن شِعْرِ البيَّاتِي
هَامَت فِيْهِ النّحْلاتُ
واخْتَزنَتْ بَحْرًا مِن عَسلٍ
فِي زِقِّ دَوَاتي
وَانْسَكَبتْ فَوق الأَوْرَاقِ
الكَلِماتُ
كَلِمَاتي
مَنْ زَيَّنني تِلْكَ اللُّغةُ؟
مَنْ زَيّفَني؟ أوْ زَيَّفَها؟
كَانَتْ عَهدًا مِنْ زَيْفي
وَغَرَامًا للفُلاّتِ
مَنْ زَيّنَها كَي تَرْقُصَ عِندَ السِّدْرةِ؟
فَرحًا بلقاءِ اللهِ
مَنْ زَيّنَها؟
هَذَا العَاشقُ والمَعْشوقُ
صِنْوان.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
6 أكتوبر 2012