هيت لك
الشمس والقمر
يسجدان
والليل والصبح و الآكام
ونخيل بلدتي
ورقص مهجتي
والرحيل والمقام
يسجدان
تخبأ المفتاح خلف بابها
تشعل الأضواء حيرى في دروبها, والنار تسكن سكتي, والعمر منزوع العمار
نرجس يميل فوق نرجس
هذا المساء قد يخون!
عميقة السواد تلك الليالي
هيت لك
نخيل بلدتي يميل لليسار
ونخلة مناوئة تمد عرشها
كي ينام العنكبوتُ
شاربًا من دمي.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر