مَرْمَرَتْنِي
مَرْمرَتني ثُمّ رَاحتْ
صَوبَ أُخْدُودٍ و صَاحتْ
هَلْ تُغنّي يَا أُسيدُ
أَمْ يَظلُّ الظَلُ فِيكَ
مِثْلَ ورْدَةٍ أَبَاحتْ
رُمْحَ عُمْرِها المَنْذور
فِي مُقْلَةٍ ضحَتْ هَوَاها
ثُمّ نَاحتْ
يَا حَمامَ اللّيْلِ غَنّي
هَذِه الأُنْثَى أَرَاحتْ
قَلْبَها حِيْنَ اسْتَباحتْ
أَنْ تُمنّي العَاشقِينَ
بالمُرققِ فِي الخدودِ
أو فَجرًا تَسْتعيدُ
شَوْقَها الذي أَتاحتْ.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
1ديسمبر 2011