سَنمضي
وكلُّ يدٍ جذوةٌ
تعانقُها أختها في المسيرْ
سواءً سواءً كموجِ الضُّحى
تغنّي به الشمس فوق الهديرْ
وكالطير يحشدُ أسرابَهُ
على حومةِ النورِ شوقُ العبيرْ
قطعنا لظى الدربِ حتى دنتْ
قوافلُنا من شذاهُ النضيرْ
ومهما يكنْ في بقايا الطريق
فلابدَّ مهما عتا أ،ْ نسيرْ!