شباكنا
شُبَّاكُنا جُمَّيْزةُ الأحباب يا عطر النَّدى
يا وردةَ العمر التي غطَّتْ شرايينَ الفضا
واجتازتْ الدَّربَ الطَّويلَ قصيدةً
في وردها لحنٌ بديعٌ راقصٌ مثل السنا.
شباكنا
للطَّير موَّالٌ على ريشاتِ نهدٍ قد مضى
نحو البوادي ينثر الأحلامَ في صهدِ الصِّبا
زهرًا يردُّ اللّيلُ ليلا ما مضى
نغدو تراتيلَ الصَّبا
قد مسَّ قلبينا نسيمٌ من عذاباتِ الرِّضا
فاجتزتُ وحدي سلسبيلا شاطئاهُ الصُّبح والليل القُبلْ.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر
18 أغسطس 2013