أم كلثوم
وترٌ مشدودٌ بينَ البهجةِ والأنسِ
يفتحُ بابًا للقلبِ الساكنِ في ظلمةِ نفسي
وأتاحَ مجالاً ممزوجًا بالرقصِ – قصة أمسي –
هذي الشمسُ صُبْحًا ومساءا
تعطي الوردةَ عطرَ الوردِ
تعطي الحبَ معنى الحبِ
كَانتْ في الظّلِ تُمارسُ فتنَتَها
شَاغِلةً قَلبي الملهُوف عَلى قَلْبي
وتُداري أنّةَ معشوقٍ
في شمسِ أصيلٍ غَنّتهُ الستْ.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
4/11/2011