وانشق القمر
هَامَت عَلى وَجْهِ الحَبِيْبِ يَمَامَةٌ
وَ النُّوْرُ قَد فَضَّ الكَلامَ المُنْتَقَى
مِنْ حَوْضِ زَهْرِ المُصْطَفَى
أَبْيَاتُ شِعْرٍ قَد تَوَارَتْ غَيْمَةً
وَ انْشَقَ مِنْ صَدْرِ القَوَافي يَانِعا
يَكْسُو تَرَاتِيْلَ المسَا
بُرهانَ صدقٍ أَو دليلاً لانفلاتِ الصخرِ عِنْدَ المُنتهى
أَبْيَاتُ شِعْرٍ قَد أتت
كانتْ كماءِ المُشتهى
أَو كاخضرارِ البحرِ عيدًا مِن أريجِ الأُقحوانْ
فَوْقَ اللّيالي أزهرتْ
مُشكاة نهرٍ عازفٍ جُرْحَ الكمانْ
قامتْ فتاةُ الحيِّ من جوفِ النّدمْ
صاغتْ ودادَ الصّبحِ شطرًا مِنْ ألمْ
قَالَ القمرْ:
ليسَ الحكيمُ مَنْ أَمَرْ.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
4 سبتمبر 2012