لما التقينا
ليتَ حظّي في الهوى لمّا التقينا
مثل نورٍ قد أنارَ المُظلماتِ
أو كعطرٍ قد أتانا كالحياةِ
منطقي حارت عيون الشعرِ فيهِ
وارتوى نبعٌ رقيقٌ
عذبَ خمري
ثمّ ذابَ.
أقبلتْ أطيافُ حورٍ فانتشينا
في حجالٍ راقصٍ من أُمنياتي
والغزالُ الحرُّ من رجزِ الفلاةِ
بيّتَ الأسحارَ قطرًا شاقَ فيهِ
أيُّنا النّخلُ الجميلُ
غابَ دهرًا
حين طابَ.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
18 مايو 2012