تينة
ألحقتني بالربابِ
ثمَّ مالت فوقَ ظنّي
تَسكبُ الأنواءَ وخزًا للهلاكِ
حينَ ذاعت لهجتي بينَ البلادِ
جاءَ نحوي بالحُبابِ
مَن شكا الأوطانَ وخزًا للعبادِ
فوقَ جذعي لملموني للسرابِ
مَسّني حاني غريبًا فارتميتُ
تينةً منها شرابي.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
17 مايو 2012