تعالي
تَعالَي في خفوتِ الضّوءِ نورًا كاسيًا دربي
كمُشكاةٍ على مُشكاةِ أفكاري
تُنيرُ الحلم أزهارًا
وقُربانا
كنبعِ الخيرِ من صبري.
تَعالي في رنينِ الصّمتِ ألحانًا
كأجراسِ المواعيدِ
كهمسِ الطّفلِ في روضٍ
ودفقِ الماءِ من نبعٍ
وخوفي حينَ يكويني
رحيلُ الكفِّ عن كفّي
فضُمّيني
غزالاً آبَ منْ غيِّ
وألقى القيدَ عن فيِّ .
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
27 مايو 2012