أمل
فتاةُ الفُلِّ تنسابُ
على عرشٍ
شفيفٍ مثل أحلامي
تُبينُ الشعرَ خصلاتٍ
كموجِ الليلِ كسلانا
ومُزدانا
بوردٍ كانَ منسيًّا على خدّي
ومعشوقًا لأوهامي .
تُداري كُلَّ أشواقٍ
بطرفِ العينِ تَنهاني
فيغزوني
بياضُ الثوبِ هيمانا
ومكلومًا
بخوفٍ باتَ يَكسوها
ضلالاتٍ بأيّامي.
خريفٌ من تجاويفي
أراقَ الوعدَ حرمانا
وبتنا بين أشواكٍ تُداوينا
فما خفّت ظنونُ الهجرِ وانسابتْ
ربوعًا في مآقينا
غدًا ألقاهُ في وعدٍ
ويَنساني
غدًا أخفيهِ في بعضي
وسرّي سوفَ يفشيهِ
ظنونٌ هاجمت ظنّي
فصارَ الشعرُ منثورًا بأقلامي.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر
25 مايو 2012