أنا وهي وزهور العالم
"هذه الكلمات المتجددة
هي ذكرٌ وحنين
لأيامٍ مضتْ
قضّيتها بين يأسٍ ورجاءِ
قضّيتها بين اكتئابٍ من واقعٍ مرير
وخوفٍ من مستقبل أليم"
(1)
كُنتُ فوق الموجِ نَرْتَادُ القصيدهْ
نَنعتُ البحرَ المُعَادِي في رُبانا
ثورةً تخفي رحيماً في جريدهْ
أو بلونِ الطّيفِ أنهاراً شفيفهْ
تعترينا
ثورةُ البّحرِ الجديدهْ
بين نفسٍ غافلتْ مُهراً يُسابقُ
مُهرةً في قصةِ الحُبّ الحزينهْ
رامني قَوسٌ يُسَاوِي طلعتي صوبَ الجزيرهْ
قالَ ليْ: منْ ......؟
يكشفُ الميعادَ في خُلواتِ حلاّجِ البّواديْ
أو يناصَ الأخطل الصافيْ قصيدهْ
كاشفاً بُعدَ المسافهْ
بين موطنِ دائنا والنرجس الخافي شريدهْ
فاسأل النفسَ الّتي باتتْ سلاماً
فوق مجدٍ كانَ يبتكرُ القصيدهْ
كانَ يَغْتَابُ العلاقةَ بين رهطٍ من نسائيْ
يَبْتَغِيْنِيْ مثلما يبغي الحياةَ
نرجساً نامتْ جفوني
في بهاءٍ من جديدهْ
أو صداهُ
راقباً وصليْ حريقاً
في ابتكاراتي الفريدهْ
بعدَ هَذا الموجِ لا شيءَ الليالي
تمتطيهِ
كي تبيعَ الأغنياتِ
في رصيفٍ
من تواريخي على بدءٍ نُريدُهْ
(2)
كخيطِ الشّمسِ مَغزولٌ
كفجرِ الحقلِ مضفورٌ
بآياتي
جلالُ الرّكضِ في المضمارِ موصولٌ
بناياتي
ودرسُ الجبرِ لا زالتْ
رموز الجبرِ تأتيني
تَشُقُ التّينَ تيناتي
وتحتَ السّطرِ مشغولٌ
بحرفٍ فيهِ تاءاتي
وفوق الحرفِ رمانٌ
ضفائرها
بحارٌ تكتبُ الأُسَّ المُهاجرَ في
شراعاتي
وأدراجي أُمزّقُها براكيناً
يفيضُ السّيلُ مُشتاقاً
شُجيراتي
يُزاملُني تراكيبي
ويأسو نادهاً زهري
ودرسُ الجبرِ لا زالتْ أناشيدهْ
تُفاجِئني ملازمهُ
فأكتبُ في دفاترنا غرامَ النرجس الآتي
ترابيعي تكاعيبي
ورمز الأسّ في اثنينِ
يُغافلني فراشُ الضّوءِ مُنساباً
ويرسُمُني
كأنّي نبت راياتي
وأذكرُ عمرَنا يمضي
تراتيلاً تراتيلا
فأكتبُ رسمَ محبوبي
على البابِ
بمدرستي
بقريتنا
فتنهاني مداراتي
وينساني طريقُ البحرِ أسيانا
وتنساني مزاراتي
ودرسُ الجبرِ لا زالتْ فواصلُنا
تنامُ الليلَ تندُبهُ
ويَفضَحُني حنينٌ كُنتُ أخفيهِ
على الكفِّ
وأنقشُ في تجاويفي
مواجدنا
وفصلاً من شراراتي
سهاماً كنتُ أكتبها
قصيداً من محاراتي
وفلاّ كنتُ أغرسها
وريحاناً أُراوحها
وعيناً كنتُ أحسبُها
مطاراً من مطاراتي
ودرسُ الجبرِ مفتونٌ
برحلتنا
غيابا في سراديبي
ترابيعي تكاعيبي
وصفواً من كتاباتي
وآاهاتي
(3)
ً
على الكُرسيْ
ينامُ القلبُ مهزوما
وممدوداً
كثُعبانِ الفيافي في ثيابٍ مُهملاتٍ منْ
تصاوِيري
ويَقضِي واجباً كانَ
على وجدِيْ مواعِيدا
وينموْ وعدُها الصّافِي أزاهِيرا
على بابيْ
فيأتِيني غرامُ البنتِ موصولٌ
بأهدابِيْ
ويرمينيْ
على الكرسيْ
جوارَ المِصعدِ الواهِيْ
فأبكي سرَّ تعذيبيْ
فينْهانِي غرامُ البحرِ أن أمضِي
لتكوينِي
فهذِي البنتُ من ماءٍ خصائصُها
وعصفُ الرّيحِ مُهجتُها
ومن شمعٍ إلى شمعٍ
تُضيءُ اللّيلَ بسمتُها
فتُردِينِي أغاريدِي
تُريْقُ الفرضَ ممهوراً
لِسجْدتها
وبرقاً خطَّ في رَمْلِيْ
زنازِينا
على الكُرسِيْ
وكانت في خفوتِ الرّوحِ تسكُنُنِي
وتَجتازُ التقاوِيمَ
وتَرسُمُنِي
على كُرّاسةِ الأشعارِ تذكارا
ونبضُ العشقِ يَقتُلُنِي
فأمضِي خلفَ مرآةٍ
زواياها
حريرٌ يغسلُ الزهرَ
على زندي
وتُعطِينِي
كِتاباً عالمَ التّشريحِ في وِرْدِي
وبين السّطرِ والسّطرِ
حروفٌ من أغانيها
تَقودُ الوجدَ لِلنهرِ
فَينسَانِي كلامُ الدّرسِ للدّرسِ
وقد يأتي على سهْلٍ
غزالُ الحي سكرانا
ويَسقِينِي خموراً من سواقيها
فأنسى الدّرسَ موقوفاً
على الكُرسِيْ
وأسألُها
طويلُ الثّوبِ معقوفٌ
على رقٍّ
ضفائرُها؟
يَطيرُ الثوبُ أم يمشي
على وترٍ
جدائلها؟
يموجُ البحرُ في شفقٍ
ويكسو سربَ أطيافٍ
منَ النُّورِ
يماماتٌ
تكونُ الشَفْعَ والوِتْرَ
ويغزُوني شفيفُ الصّمتِ مدعوماً
بأنّاتِيْ
فتكتُبَنِيْ
حروفُ الروضِ أفنانا
وتُقرئُنِي سلاما من رضا الأُمِ
فيخجلُنِيْ
ربيعُ الرّمْحِ في الخصرِ
ورفعُ الشّالِ في الصّدرِ
وترْمِيْ شوقها النّبضَ
على الأرضِ
أبي قالتْ
وهمسُ الرّعدِ في أُذُنِيْ
يُباعدُنِيْ ولا يُدْنِيْ
كتابُ الطّبْ
وحرفٌ كانَ مزروعاً ببُستانِيْ
يضيعُ السّطرُ يَنسَانِيْ
بقايا الحرفِ منقوطاً
ويُلقِينِيْ
على الكُرسِيْ
(4)
هِيَ الأُنثى
تُنادِينيْ
تحلُّ الثوبَ عن زندي
وفي عُمرِي تُنَاغِي صقرَ أحلامِي
كصفوِ البحرِ في جَزْرِ
وعصفِ الموجِ في مدِّ
وبالأجفانِ تَستلقِيْ
رموشُ العينِ مُتّكأٌ ومروحةٌ
ودمعُ العينِ مرساها
ومجراها
فبسم الله تَعتقني
براحاً يملأُ الدّنيا
تراتيلا
وتَرقِيني
فبسمُ اللهِ تحرسني
ويحرسها
ويحمي في غيابِ الهمسِ مُقلتَها
ويُبعدُنِيْ
إذا هامت فتاةُ السحرِ تَسحرُنِيْ
هِيَ الأُنثى
تُنادِي زهرةَ السّوسنْ
وتَبنِي جنبَ قلبِي عُشَّ أطيارٍ
يحلُّ الثوبَ عن وطني
وتَمشِي فوق سُرّتِها
تصاويرٌ وأشكالٌ
منَ المرمرْ
وبين الدّمعِ والدّمعِ
آلافٌ من مشاويري
تَقولُ البنتُ يُبهجُنِيْ
غناءاً كُنتُ أعشقُهُ
"ففي كلِّ الأماكنِ سوفَ تلقانِيْ
وأينَ الدربُ يأخُذُكَ
سَتَلقَانِيْ"
وعبرَ الشّارِعِ الخلْفِيْ
تُبادلُني
يداها النّبضَ يجذبُنِيْ
نعيمُ الكفِّ بردانا
فيدفِئني
ومِعطفها
رحيمٌ حين لملمني
كسروِ الغابِ إذ يحمي عصافيري
فيلهيني
بوقتِ البنتِ عن وقتي
فأمضي قاعة الدّرسِ
سراباً في تضاريسي
هِيَ الأُنثى
تعيدُ الفجرَ مكسوّاً
على عيني بترنيمي
وتبنيني
وتغزلُ قلبَ معشوقٍ
بساتينا
فأحرثُ حقلَ حنطتِها
تقاسيماً على العودِ
وأبني في ملامحها
غزالاتٍ ومدرسةً وشلالاً
كثيفَ الضّوءِ من نخلٍ
وأعنابا
وأحوي في تكاويني
أغاني كنتُ أعشقُها
تراكيباً بغفوِ القلبِ أحفظها
وحيناً في ترانيمي
أفجرُّها
فيعرفُني تلاميذي
بأنّي كنتُ بُستانا
وأنّي كنتُ إنسانا
(5)
فوقَ عالي مئذناتِ القريةِ بعدَ الصلاةِ
رفَّ زوجٌ من حمامِ
راغباً في ريشةٍ أو في غرامِ
للفتى يبغي حناناً للفتاةِ
خلفَ بابِ الدّارِ تَرمي ماءَ غُسلِ
زوجها البّاني بيوتاً من ربابِ
كاتباً في كفّها اللّيمونَ رحمةً
نطفةً في زمزماتِ
تمنحُ المسكينَ لوناً من حياتي
فوقَ عالي مئذناتِ القريةِ بعدَ الصلاةِ
رفَّ زوجٌ من حمامِ
شيخُنا المأفونُ كانت نارُ بيتي
تلتقيهِ
كلّ عامٍ
آتياً في هودجٍ من ذكرياتي
يملأُ الجسمُ الحواري
أو يفيضُ اللّحنُ ريحَ الهمهماتِ
يكشفُ الحجبَ التي غابت سراباً في سرابِ
لو يكونَ
لو اصطفاني
قالَ لي كُنْ بين فجرٍ والقصيدةْ
قالَ لي كُنْ
كُنتُ غيري
قالَ لي كُنْ هودجاً للأتياتِ
لن ينامَ الليلَ قلبي
قالَ كُنْ قُلتُ السّلامُ
فاجتباني برزخاً بين العيونِ
واصطفاني رفرفاتٍ لليمامِ
فوقَ عالي مئذناتِ القريةِ بعدَ الصلاةِ
رفَّ زوجٌ من حمامِ
كانَ ظلُّ النّايِ يُلقي
سهمَهُ في حجرِ دارٍ من خرابِ
والتي تخفي مَرَاراً
في عباءةِ الزّوجِ لحماً للجنينِ
تختفي عن عينِ صُبحٍ جنب بابِ
أزّ دمعٌ في المآقي
يرتوي من بحرِ حابي
أنتَ منّي يا عذابي
أنتَ من خوفي ومن نارِ الضبابِ
قالَ لي يا
كُنْ خليلي
قالَ لي كُنْ
لستُ راضي
فوقَ عالي مئذناتِ القريةِ بعدَ الصلاةِ
رفَّ زوجٌ من حمامِ
كنتُ بعدَ الصُبحِ أمضي
تالياً كلّ اللّغاتِ
عاشقاً أصل المعاني
في الصحاحِ
أقرأُ الآيات تترى
بين جسمٍ أو بحالِ
كلّ ما بي محضُ رمزٍ
أو سؤالٍ في جوابِ
لستُ أدري
في غدٍ عمري سيرمي
بي إلى أيّ المجالِ
فوقَ عالي مئذناتِ القريةِ بعدَ الصلاةِ
رفَّ زوجٌ من حمامِ
(6)
إنّي نَذرتُ الصّومَ للرّحمَنِ ........
فاترُكْ خاطرِي
لا تُلقنِي ناراً على دربِ الحنينِ المُثقلِ
واردعْ هواكَ اليومَ عنّي يَشتَهِي
وَرداً خبيئَ الوجنةِ
واخفضْ جناحَ العينِ عنّي تَشتَكي
شوقاً دفينَ المُهجةِ
تَبغِي شفاهِي أن تنامَ اللّيلَ كُلَّ اللّيلِ في
هَمسٍ خفيفِ الأنّةِ
عطشى عُيُوني للهوى
فارحمْ شفاهِي من جحيمِ القُبلةِ
إنّي نَذرتُ الصّومَ للرّحمَنِ ........
فاترُكْ دَمعتِي
من أيِّ زهرٍ قد أتيتَ اليومَ لي
لاماً جمالَ الصّبحِ في طلعِ النّدى
تَسقِي شفاهَ الوردِ من
قصر الحريرِ السوسنِ
فانظرْ فؤادىْ هلْ تري
إلاّ سراباً من ضنا
روحٌ تَفيضُ الآنَ فوقَ السّوسنِ
تذوي خفوقاً أو تُداري في سكونِ المُصْطَلِي
بُركانَها
دَمعي حريقٌ في الشّفاهِ الرّاجِفاتِ اليومَ في
لهفةٍ على شهدٍ خضيبِ النّظرةِ
تَرمِي لظاها زفرةً
في شهقةٍ
تَكوِي شهيقَ المُغرمِ
تُمسِي وكفُّ الجمرِ نايُ الشهوةِ
بين العيونِ الأمرُ يَجري موجةٌ
بين الشفاهِ الأمرُ يَجري رَعشةٌ
فانظُرْ شفاهِي هلْ تراني كوكبا
إنّي نَذرتُ الصّومَ للرّحمَنِ ........
فاترُكْ شفاهِي حالها
تأتي إلى عُمري وتُدمِي معصَمي
تأتي على جِلدي و تَمشِي في دمي
ورْدَاتُكَ الحُبلى كَمينٌ يَستَبِي
هيبات قلبي يخدعُ المخدوعَ منّي فطنةً
أو رشفةً من أنمُلِ
لا شئَ منكَ الآنَ يَكفِي رَغبتي
فيكَ الحنانُ الأولُ
فيكَ الغيابُ المُهملُ
إنّي على الحالينِ قد
قد أكفرُ
فارحمْ فؤاداً يَرتَوِي
شهداً مُذاباً من رحيقِ المبسمِ
إنّي نَذرتُ الصّومَ للرّحمَنِ ........
فاقطُفْ شفاهِي وردَتي
فاقطُفْ شفاهِي أرتوِي
(7)
لستَ من ديني ولن يزدانَ عقدي
في تسابيحِ الغرامِ
إن دنا المعشوقُ فيكَ
أنتَ من دُنيايَ والحبُّ الرّقيقُ
من غرامي بهجةُ الهمسِ الرّطيبِ
يَنتقيني صوبَ فيكَ
يا غرامي قد سألتُ النّفسَ عنكَ
وردُكَ المسحورُ فيَّ
عمّدَ التّرتيلَ نوراً في ثنايا
مُهجتينا
وارتضيتُ العمرَ رُمحاً شابكاً في وجنتيكَ
لستَ من ديني ولن أخفي شُعاعاً
نابضاً في مُقلتيكَ
في زمانٍ غافلَ الحبُّ النّدى واستلَّ ضوءَهُ
حيثُ نامتْ فوق ديرٍ
أيكةٌ كانت فضاءَ الحالمينَ
بهجةً في مسجدي أو ساقياتٍ
غيثَ شيخٍ ناسكٍ في أُقحواني
إزرعيني فوق صدرِ الحبِّ شمساً
أو غزالاً
نافراً في روضِ أيامِ الغرامِ
إزرعيني سُنبلاً في قفرِ صحراءِ البّلادِ
ينبتُ النّوّارُ فينا
في سنينٍ من عجافِ
إزرعيني فوق نهديكِ الصّليبَ
واحضُنِي في كونِ عيني
هُدهُداً أو زقزقاتٍ من خريرِ
إزرعيني في بواديكِ الخصيبَ
أنتِ من ديني ودينُ الحبِّ سُلطانٌ مُبينُ
يحفرُ الحرفَ الحبيبَ
فوق ضلعٍ من حريرِ
فانزعي عنّي غمامَ الآخرينَ
واغرسيني ياسمينا
فوق ديرٍ ينظرُ الهمسَ الرحيبَ
في فضاءٍ من صنيعِ العاشقينَ
فالغرامُ
يا غرامي من إلاهِ العالمينَ
رحمةٌ من قمطريرِ
شمعةٌ في فُلكِ أحلامي تدورُ
موجةٌ في بحرِ أملاكي تثورُ
فانزعي عنّي الفضاءَ
إنّني في رخوِ أنفاسي الرّسولُ
إنّني في رخوِ أنفاس الرسولِ
إنّني في رخوِ أنفاسي رسولُ
(8)
وفوق العُشْبِ كُنتَ الجِسمَ ممْدودًا
رأيتُ الرّيْحَ من دربٍ سحِيقٍ نَهْرُهُ الصّافي تُواتِيكَ
كأنّي حين مرّ الرُّمحُ من فيكَ
وشُطآني شراشيبٌ مُهلهةٌ كأوطانِيْ
كأنّ العشبُ إذ ينمو بخديكَ
وأسماكٌ وحيتانٌ تلاقيكَ
على وجدٍ وتكوي بحرَ أحلامي وترميني
على سجّادِكَ الغالي بُساطًا يَقْتَفِيْ إثْرِي
تَقولُ الشعرَ هربانا
وتَخفي في ملامي حُزنكَ الغضبانَ تَنهاني
أيا صحبيْ
أترمِيني برمزٍ في قصيدِ الهجرِ خوّانا
فلا تَهربْ
ولا تَغضبْ
ولا تشكي عيونَ المُهرِ للمُهرِ
ولا تَكتبْ كلاماً كان نشوانَا
ولا تَسبقْ خيولَ السّبقِ في الشّوطِ
فأَنتَ الريحُ تَهزِمُكَ
ولنْ تَمشي مقاديرٌ على فيكَ
ونورُ الشّعرِ يَهدِيكَ
وحينَ الشيخُ مهمومًا يُنادِيني
ويَسقِينِي إمامًا كُنتَ تحويهِ
وتَنفي كُلَّ ما فيهِ
فهلْ أنتَ
رسولُ اللهِ يا صحبي؟
وحينَ الشيخُ يَرمِيكَ
على نصٍّ كتابُ اللهِ يَشفِيكَ
فتنفِي بعدَ تعذِيبٍ
كلامًا كُنتَ تتلُوهُ
وتمشي في خرابِ العُمر