الزهو شك الجرح شكا
إنّي على البّحرين ألقيتُ النّدى
مُستوحشًا في نبضْهِ
أو راحلاً في غفوتي
في شهوتي
في رجفتي
فالْتاعَ وجدي يَشتكي سهمَ الرّدى
مُستلقيًا كالطّيرِ مذبوحَ الغُنا
صوتي خفيضٌ كالصّدى
يَرتادُ أرضَ الكوثرِ
كالزّنبقِ
من فكرتي
أرضي حرامٌ فارحميني يا ندى
كنتُ الرّبيعَ المُنقضِي ، فلتبعثي
بعضًا على بعضي أنا
إنّي أنا المكتوبُ في
صحوِ الفتى
من صبوتي
هيمانةٌ في زهوتي تلكَ الرُّبا
والزّهوُ شكّ الجُرحَ شكًّا مُوجِعا
في فاصلٍ دمعي أنا
عن نبضتي والمُنتهِي
من رحلتي
في رحمتي
إنّي أنا الموصول في عمق الدُّجى
حبلَ النّجاةِ المُزدهِي بالسُّرّةِ
فردًا جميعًا أو سدى
إنّي انْتَقيْتُ الرّاسلَ
من ربوتي
من ربوتي.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
11 فبراير 2012