تقديم .: في الواقع هذا النص كتبته يوم 2011/1/13 بعد خطاب الرئيس المخلوع بن علي وكنت أزمع في الصباح الموالي نشره على الفايس بوك وموقعي على كنانة اون لاين ولكنني انخرطت في العادة مع أحداث الشارع و قي مدينة قابس وشاركت في مظاهرة المحامين من 10 صباحا إلى حدود 14 ظهرا ومن جديد في مسيرات الاتحاد العام التونسي للشغل في المساء ولم أجد وقتا لنشره وقد تسارعت الأحداث يوم الحرية وسقط النظام وبعد استرداد أنفاسي من الفرحة العارمة التي هزتني كمل هزت كل تونسي وكل محب للحرية في العالم رأيت أن لا أدفنه في أدراج مكتبي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على امتداد عقود وحتى قرون كثيرة تربّص اللصوص بتونس فروما نهبت قرطا وأحرقتها والكاهنة أحرقت تونس لتمنع خيراتها من أن يحصل عليها العرب و بنو هلال عاثوا فيها فسادا انتقاما من الشعب التونسي وكانوا عقابا مرسلا عندما أرادت استقلالها وفي العصور الحديثة سرقت ثورة تونس عديد المرات عندما كانت على مسافة قصيرة من نيل حريتها ففي عام 1954 عند ما اشتدّ الظلم واشتدّت الثورة واغتال الاستعمار وأعوانه الشهيد فرحات حشّاد لتهيئة الأوضاع في البلاد بعد أن تيقنت فرنسا أن الشعب التونسي عزم على طردها واختار حرّيته استنجدت فرنسا بأزلامها واغتالت الشهيد حشّاد ومهّدت لبورقيبة ومن معه طريق السلطة وكان مكان بورقيبة الصمود ونيل حرّية البلاد كاملة وأظهر ما يسمى بالحنكة السياسية حسب ما روج لذلك لخلق انشقاق في الشارع التونسي ولتخفيف الضغط المسلّط عليها حتى تتفرغ لثورة الجزائر العظيمة ولقمع شعبنا في الجزائر وانقسم الوطنيون ودفع صالح بن يوسف الثمن حياته على يد بورقيبة بعد ذلك يومها سرقت ثورة الشعب الثائر العظيم وأعلموه أنّ عصفورا في اليد خير من عشر على الشجرة و مهّد لبورقيبة الطريق إلى اعتلاء سدة الحكم و ومكنوه منها في عام 1956 وزينوا للشعب أن ذلك كان بفضل الحنكة والخبرة والعبقرية البورقيبية العظيمة والجهاد الأكبر له وهتف الشعب البريء له ونصّبه زعيما فذا وأصبغوا عليه كل الصّفات وكل النعوت وأقصوا كل من شارك فعليا في تخلي فرنسا عن تونس لفئة يمكن التفاهم معها تربّت بين أحضانها وكرعت من ثقافتها ومستعدّة للتعاون إلى أبعد الحدود
لاأحد ينكلر فضل الحبيب بورقيبة في تعليم التونسيين وتحديث تونس لكنّه سرق ثورة الشعب التي ساهم هو كغيره في توعية الشّعب للقيام بها ولكن لم يكن وحده على الساحة السياسية ونصّب نفسه زعيما سياسيا وحيدا ومصدرا وحيدا لكل ثقافة وسياسة وعلم ز وتخطيط وأقنع الشعب بأن من لايقف معه فإنّه ضدّه وكانت الأحداث المختلفة التي حاول فيها الشعب استرداد حريته وكرامته في 26 جانفي 1978 وأحداث الخبز عام 1983 خاصة وعندما كان الشعب على بعد خطوات من جني ثمار الثورة يخرجون إليه يقدّمون له حبّة ويعيدوه إلى سباته ومهّدت القوة الاستعمارية التي ظلت تحرك خيوط الدمى في البلاد في الأوقات ومهد الطريق لبن علي عندما تأكدوا من انعدام قدرة بورقيبة على ترك الأوضاع تحت أيديهم وأن الشعب التونسي سيخرج لامحالة ...قدموا له بن علي مستوليا على شعارات الشعب ومطالبه في الحرية والخبز والكرامة وكل الشعارات التي رفعها التونسيون تبناها بن علي في بيانه في نوفمبر 1987 حتى شعرمعظم التونسيين أن الرجل يختزل كل طموحاتهم ورغباتهم وأنه سيحقق وبالسلم وبالأمان ما أرادوا الحصول عليه بالدم والتضحيات والشهداء ...فرح الشعب وهلل على هذه النعمة التي خرجت من صندوق الحزب الدستوري الحاكم والمتعفن يخرج منه شعاع الحرّية والديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة وووو...وومضت السنون ووجد الشعب التونسي نفسه يثقل بالديون وبالضرائب و يدفع لكل الصناديق وفرضا و وترتفع الأسعار وتلجم الأفواه وتباع المشاريع العمومية التي بناها بورقيبة مع الشّعب التونسي بدمه وعرقه ومن خبز التونسيين و وتوضع أرصدتها في البنوك في الخارج وانخرط النظام في بيع كل شيء للمستثمرين الأجانب وشركائهم في الداخل وأقاموا مشاريعهم من جهد التونسيين يأخذون ثمار المشاريع ولا يدفعون للدولة شيئا وتم إعفاؤهم من الضرائب وشغّلوا عديد العمال التونسيين باجرة عامل واحد في أوروبا وأخذوا مقابل ذلك المواد الأولية بثمن زهيد أو بدون ثمن وضخموا الأرقام وتوسعوا في بيع كل شيء و سجلوا ذلك على أنه معجزات اقتصادية ولمع الغرب سورة عميله ونفخوا في صورته و بيعت كل البلاد للأجانب والسماسرة ومكنت زوجته سيئة الذكر لأهلها العمليات المافيوية واستولوا على حصتهم من الكعكة التي لم يتعبوا حتى على صنعها واستولوا على مافوق الأرض وماتحتها واخذوا الرشاوى وسرقوا من الناس مشاريعهم وثمار مشاريعهم التي تبدوا ناجحة ولو على حساب خبز التونسيين ومستقبل أطفالهم ودعّمهم في ذلك حزب خرب لايمكن أي سلطة أو مراقبة على زعيمه فالمصدر الوحيد للقرار كان بن على وكان أعوان النظام يرهقون أنفسهم في محاولة فهم ماذا يريد الرجل ويتفانون في خدمته بما طلب منهم وما لم يطلب وقدموا له العون الذي يطلب ومالم يطلب وحكموا على كل من حاول مناقشة مايقوله الر جل بأنّه مجرم وأنه مخرّب وتجب معاقبته وتفانوا في تقديم الولاء له و كان الصغار منهم يتملقون الكبار ولم تكن الديمقراطية التي تجمعوا من أجلها إلا على الورق والدستور جعلوا منه خرقة يفعلون بها ما يشاءون ...صار الواحد منهم مستعد للتضحية بأقرب أفراد عائلته من أجل رضاء النظام ويخشى على نفسه أن يلام.....
كل ذلك والدول الأوربية تسمع وترى ما يفعله بن علي بشعبه ولماذا يتدخلون وهم يحصلون على كل ما يريدون ويوفرون لأنفسهم منتجعات سياحية ر رخيصة وبضاعة جيدة ومتميزة ورخيصة الثمن بفضل عرق الشعب التونسي.....
وعندما ثار الشعب وانطلقت شرارة البوعزيزي تفرجوا علينا وانتظروا أن نهدأ ونصمت وما هي إلا تخبط ونستكين وعندما تطورت الاحداث صبروا على أنفسهم وصمتوا يرقبون الحدث لقد غشهم بن علي لأنه صور لهم البلاد مطيعة لهم ستحتضنهم بالورود والزغاريد والياسمين والفلكلور الشعبي .....
انتظروا ظنا منهم أن الأمور لازالت تحت سيطرتهم و توالت الأحداث ونصحوه أن يقدم الهدية للشعب بعد التهديد والوعيد وكان اليوم عندما بلغ الشعب أوج غصبه خ رج بن علي ليقول انّه فهم الشعب وأنه سيحاسب ووو
اليوم يسرقون ثورتنا ويريدون منا أن نهدأ ونتلهى مرة أخرى بثمرة ونترك لهم كل الشجرة وثمارها وأخرجوا مسرحية متلفزة محبوكة بجهل للضحك على الذقون ...
ياشعبنا إنهم يسرقون ثورتك احذر يريدون مرة أخرى افتكاك ثمرتك احذروا إنهم يكذبون سينقلبون عليكم من جديد هذه ثورتكم من أجلكم ومن أجل أبنائكم ومن اجل تونس ولم تهتفوا باسم أي شخص بل تهتفون باسم تونس وكلنا تونسيون ولانجد شخصا أفضل من تونس لنهتف باسمها فلا تتراجعوا وامضوا في إسقاط النظام الفاسد ورموزه اسقطوا تمويههم ولا تتركوا البلاد بين أيديهم والنصر لنا أن شاء الله
البشير عجالة
تتمّة
سقط النظام الظالم فاجأ الجميع بأنه كان ورقيا وهميا وأن الشعب فهم الدروس واستوعبها ولامجال للتراجع عن ثورتنا فإلى الأمام نطهر البلاد من الفساد ومن زبانية النظام الحاكم الذين لا يريدون استيعاب درس الشعب وتطهير أنفسهم من الأدران التي ألحقوها بأنفسهم وشعبهم
اللـّصوص
تقديم .: في الواقع هذا النص كتبته يوم 13/1/2011 بعد خطاب الرئيس المخلوع بن علي وكنت أزمع في الصباح الموالي نشره على الفايس بوك وموقعي على كنانة اون لاين ولكنني انخرطت في العادة مع أحداث الشارع و قي مدينة قابس وشاركت في مظاهرة المحامين من 10 صباحا إلى حدود 14 ظهرا ومن جديد في مسيرات الاتحاد العام التونسي للشغل في المساء ولم أجد وقتا لنشره وقد تسارعت الأحداث يوم الحرية وسقط النظام وبعد استرداد أنفاسي من الفرحة العارمة التي هزتني كمل هزت كل تونسي وكل محب للحرية في العالم رأيت أن لا أدفنه في أدراج مكتبي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على امتداد عقود وحتى قرون كثيرة تربّص اللصوص بتونس فروما نهبت قرطا وأحرقتها والكاهنة أحرقت تونس لتمنع خيراتها من أن يحصل عليها العرب و بنو هلال عاثوا فيها فسادا انتقاما من الشعب التونسي وكانوا عقابا مرسلا عندما أرادت استقلالها وفي العصور الحديثة سرقت ثورة تونس عديد المرات عندما كانت على مسافة قصيرة من نيل حريتها ففي عام 1954 عند ما اشتدّ الظلم واشتدّت الثورة واغتال الاستعمار وأعوانه الشهيد فرحات حشّاد لتهيئة الأوضاع في البلاد بعد أن تيقنت فرنسا أن الشعب التونسي عزم على طردها واختار حرّيته استنجدت فرنسا بأزلامها واغتالت الشهيد حشّاد ومهّدت لبورقيبة ومن معه طريق السلطة وكان مكان بورقيبة الصمود ونيل حرّية البلاد كاملة وأظهر ما يسمى بالحنكة السياسية حسب ما روج لذلك لخلق انشقاق في الشارع التونسي ولتخفيف الضغط المسلّط عليها حتى تتفرغ لثورة الجزائر العظيمة ولقمع شعبنا في الجزائر وانقسم الوطنيون ودفع صالح بن يوسف الثمن حياته على يد بورقيبة بعد ذلك يومها سرقت ثورة الشعب الثائر العظيم وأعلموه أنّ عصفورا في اليد خير من عشر على الشجرة و مهّد لبورقيبة الطريق إلى اعتلاء سدة الحكم و ومكنوه منها في عام 1956 وزينوا للشعب أن ذلك كان بفضل الحنكة والخبرة والعبقرية البورقيبية العظيمة والجهاد الأكبر له وهتف الشعب البريء له ونصّبه زعيما فذا وأصبغوا عليه كل الصّفات وكل النعوت وأقصوا كل من شارك فعليا في تخلي فرنسا عن تونس لفئة يمكن التفاهم معها تربّت بين أحضانها وكرعت من ثقافتها ومستعدّة للتعاون إلى أبعد الحدود
لاأحد ينكلر فضل الحبيب بورقيبة في تعليم التونسيين وتحديث تونس لكنّه سرق ثورة الشعب التي ساهم هو كغيره في توعية الشّعب للقيام بها ولكن لم يكن وحده على الساحة السياسية ونصّب نفسه زعيما سياسيا وحيدا ومصدرا وحيدا لكل ثقافة وسياسة وعلم ز وتخطيط وأقنع الشعب بأن من لايقف معه فإنّه ضدّه وكانت الأحداث المختلفة التي حاول فيها الشعب استرداد حريته وكرامته في 26 جانفي 1978 وأحداث الخبز عام 1983 خاصة وعندما كان الشعب على بعد خطوات من جني ثمار الثورة يخرجون إليه يقدّمون له حبّة ويعيدوه إلى سباته ومهّدت القوة الاستعمارية التي ظلت تحرك خيوط الدمى في البلاد في الأوقات ومهد الطريق لبن علي عندما تأكدوا من انعدام قدرة بورقيبة على ترك الأوضاع تحت أيديهم وأن الشعب التونسي سيخرج لامحالة ...قدموا له بن علي مستوليا على شعارات الشعب ومطالبه في الحرية والخبز والكرامة وكل الشعارات التي رفعها التونسيون تبناها بن علي في بيانه في نوفمبر 1987 حتى شعرمعظم التونسيين أن الرجل يختزل كل طموحاتهم ورغباتهم وأنه سيحقق وبالسلم وبالأمان ما أرادوا الحصول عليه بالدم والتضحيات والشهداء ...فرح الشعب وهلل على هذه النعمة التي خرجت من صندوق الحزب الدستوري الحاكم والمتعفن يخرج منه شعاع الحرّية والديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة وووو...وومضت السنون ووجد الشعب التونسي نفسه يثقل بالديون وبالضرائب و يدفع لكل الصناديق وفرضا و وترتفع الأسعار وتلجم الأفواه وتباع المشاريع العمومية التي بناها بورقيبة مع الشّعب التونسي بدمه وعرقه ومن خبز التونسيين و وتوضع أرصدتها في البنوك في الخارج وانخرط النظام في بيع كل شيء للمستثمرين الأجانب وشركائهم في الداخل وأقاموا مشاريعهم من جهد التونسيين يأخذون ثمار المشاريع ولا يدفعون للدولة شيئا وتم إعفاؤهم من الضرائب وشغّلوا عديد العمال التونسيين باجرة عامل واحد في أوروبا وأخذوا مقابل ذلك المواد الأولية بثمن زهيد أو بدون ثمن وضخموا الأرقام وتوسعوا في بيع كل شيء و سجلوا ذلك على أنه معجزات اقتصادية ولمع الغرب سورة عميله ونفخوا في صورته و بيعت كل البلاد للأجانب والسماسرة ومكنت زوجته سيئة الذكر لأهلها العمليات المافيوية واستولوا على حصتهم من الكعكة التي لم يتعبوا حتى على صنعها واستولوا على مافوق الأرض وماتحتها واخذوا الرشاوى وسرقوا من الناس مشاريعهم وثمار مشاريعهم التي تبدوا ناجحة ولو على حساب خبز التونسيين ومستقبل أطفالهم ودعّمهم في ذلك حزب خرب لايمكن أي سلطة أو مراقبة على زعيمه فالمصدر الوحيد للقرار كان بن على وكان أعوان النظام يرهقون أنفسهم في محاولة فهم ماذا يريد الرجل ويتفانون في خدمته بما طلب منهم وما لم يطلب وقدموا له العون الذي يطلب ومالم يطلب وحكموا على كل من حاول مناقشة مايقوله الر جل بأنّه مجرم وأنه مخرّب وتجب معاقبته وتفانوا في تقديم الولاء له و كان الصغار منهم يتملقون الكبار ولم تكن الديمقراطية التي تجمعوا من أجلها إلا على الورق والدستور جعلوا منه خرقة يفعلون بها ما يشاءون ...صار الواحد منهم مستعد للتضحية بأقرب أفراد عائلته من أجل رضاء النظام ويخشى على نفسه أن يلام.....
كل ذلك والدول الأوربية تسمع وترى ما يفعله بن علي بشعبه ولماذا يتدخلون وهم يحصلون على كل ما يريدون ويوفرون لأنفسهم منتجعات سياحية ر رخيصة وبضاعة جيدة ومتميزة ورخيصة الثمن بفضل عرق الشعب التونسي.....
وعندما ثار الشعب وانطلقت شرارة البوعزيزي تفرجوا علينا وانتظروا أن نهدأ ونصمت وما هي إلا تخبط ونستكين وعندما تطورت الاحداث صبروا على أنفسهم وصمتوا يرقبون الحدث لقد غشهم بن علي لأنه صور لهم البلاد مطيعة لهم ستحتضنهم بالورود والزغاريد والياسمين والفلكلور الشعبي .....
انتظروا ظنا منهم أن الأمور لازالت تحت سيطرتهم و توالت الأحداث ونصحوه أن يقدم الهدية للشعب بعد التهديد والوعيد وكان اليوم عندما بلغ الشعب أوج غصبه خ رج بن علي ليقول انّه فهم الشعب وأنه سيحاسب ووو
اليوم يسرقون ثورتنا ويريدون منا أن نهدأ ونتلهى مرة أخرى بثمرة ونترك لهم كل الشجرة وثمارها وأخرجوا مسرحية متلفزة محبوكة بجهل للضحك على الذقون ...
ياشعبنا إنهم يسرقون ثورتك احذر يريدون مرة أخرى افتكاك ثمرتك احذروا إنهم يكذبون سينقلبون عليكم من جديد هذه ثورتكم من أجلكم ومن أجل أبنائكم ومن اجل تونس ولم تهتفوا باسم أي شخص بل تهتفون باسم تونس وكلنا تونسيون ولانجد شخصا أفضل من تونس لنهتف باسمها فلا تتراجعوا وامضوا في إسقاط النظام الفاسد ورموزه اسقطوا تمويههم ولا تتركوا البلاد بين أيديهم والنصر لنا أن شاء الله
البشير عجالة
تتمّة
سقط النظام الظالم فاجأ الجميع بأنه كان ورقيا وهميا وأن الشعب فهم الدروس واستوعبها ولامجال للتراجع عن ثورتنا فإلى الأمام نطهر البلاد من الفساد ومن زبانية النظام الحاكم الذين لا يريدون استيعاب درس الشعب وتطهير أنفسهم من الأدران التي ألحقوها بأنفسهم وشعبهم
نشرت فى 16 يناير 2011
بواسطة savou
البشير عجالة
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
31,029
ساحة النقاش