السرك فن يخلب الألباب...
وجذوة سحر ومنزع إعجاب...
تلين فيه الأسود...تتملق الكلاب...
وتغدو النمور قططا وديعة ..لاتعاب...
وتصير الضواري ألطف من رحاب...
وتخترق العارضات برشاقتهن العجاب..
والبهلوان بفنه يرتشف السراب.،
...........
أما المجلس فمجلسهم
وموقفهم
و مرقدهم
ومقصفهم
و كرسي العذاب....
والأمن لهم منا ضريبة .
..لا منة منا ولا احتساب...
فهم السادة والأسياد...
ونحن نعاج
وهم ذئاب..
وهم الرياح
ونحن التراب....
والطرح طرحهم...
والسلام سلام غاب....
بل الغاب وناموسه .
أرحم من فصول مجلس العقاب.؟
ولا أذكر أن لنا
حماما
ولا غراب....
دواجن صرنا
تنهشها كواسر
وذات ناب...
ومااحتضار حمامتك التي ترى...
إلا وهما واغتراب...
زيفا وبطلانا
وفقدان صواب...
وماكنت تراه..
.جريمة اغتصاب...
ستشهد
رغم أنفك أنه زواج متعة...
ومن قال غير ذلك
كذاب...
والسيد الذي رأيت
سيهبنا من نسله راعيا..
يفهم الأسباب...
يقتادنا قود القطيع...
لمسلخ الرحمة والثواب..
.يقررمصيرنا
يفهم وحده الصواب
يفتي فينا
ويفقه كل ما استعصى...
يشرع مغلق الأبواب.........
......
فاختر طريقك
إن شئت البلوغ
تعج صعاب
دروبها تشابكت تعانق السحاب ..."
.......فقرروا إن القرار قراركم...لا رقم له ولا أذناب....
البشير عجالة 20....12....2010
ساحة النقاش