" مكالمه لم يُرد عليهآ ؛يتغنى هآتفي لمرآت عديده فأتأمل المتصل بصمت واضغط على زر كتم الصوت ، او اتركه يطرب لي نغماته ، التي كآنت تطرق برآسي ذاكرة الآلم .. يروني بعد ذلك فيأكلني عتآبهم دون سلامهم اتصلت بك ولن ترد ! فتسألهم نفسي ؛ أتركتم بيننا حديثٌ يُقال ! أنسيتم كلآمكم الجآرح في الوجه وفي الظهر ! هل أخبركم آحدهم بأن للصبر درجات وحدود ! واني لست بكل وقت اتحمل حماقاتكم ! تجدوني دائما كلما فضتم احتياجاً ليتجدوني افتح ابوابي حتى وأني انزف جريحاً منكم لم تعتادوا على المعامله بالمثل ..! لم تعتادوا ألجروح مني .. بل اعتدتم مني على الطيبه الزائده والعطاء المفرطحتى افترستني انيابكم و ألسنتكم وعقولكم وأهلكني وجودكم للحد الذي اصبحتم به بحياتي مجرد " مُكالمه لم يُرد عليهآ .."
#بقلم_ساره_الدوري
المصدر: https://m.facebook.com/sara.doury33?
نشرت فى 31 مايو 2015
بواسطة saraalabdulla
الكاتبه العراقيه ساره الدوري
كاتبه وروائيه عربية عراقية الاصل , مسلمة الديانه شاعرية الحرف , طالبة في كلية الطب .. fb/sara.doury33 insta/sara.aldoury twitter\duory »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
37,642