جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ماحدث من تطاول على الاسلام واساءة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عبر انتاج او عرض فيلم مسئ له ماهو الا تكرار لسيناريو دائم يبزغ ويستمر يوما بعد آخر
تطاول خسيس ليس له دافع سوى حقد دفين وكراهية ابدية للاسلام وقد تختلف الاشخاص او قد تتباين الدول لكن الهدف واحد هو ضرب الاسلام فى مقتل وكشف وتعرية الكراهية عن قلوب جاهلة لاتعرف شئ ولاتنتمى لاى ملة او ديانة فجميع الاديان السماوية ترفض بل وتحرم ازدراء اى ديانة تخالفها فرسالة جميع الاديان رسالة توحيد اختلف منهجها وتباينت رسولها الا انها تتوحد فى هذا وبصرف النظر عن هذا فالمنطق يدعو الى ذلك ايضاً حيث ان السماح لمثل هذه المغالطات وهذا الابتذال وتلك الخسة يعد بمثابة موافقة للجميع عليه وبالتالى فان مايفعل اليوم ضدك سيحدث اليوم ضد الاخرين وان كان لتلك الشرزمة اهداف بعينها الا ان هناك دوافع جعلت منهم عتاة فى مثل هذه الامور الفجة ولايخفى على احد تلك الدوافع او بعضها والتى اهمها هذا الانشقاق المتزايد بين جموع المسلمين وهذا التناحر الفج بين صفوفهم مابين شيعة وسنة وبين متصوفة وامامية وووهابية وغيرها من المسميات التى اغرقتنا واغرقت البعض منهم فى الشتات والنزاعات الداخلية والخاصة والتى كانت مشهداً للعالم باسره على تفكك المسلمين ودفعت البعض الى التدخلات فى شئون وادارة تلك البلاد الاسلامية اما عن طريق الاموال واما عن طريق المعونات المشروطة على على صعيد السياسة اما على صعيد الشعوب فقد كرست مخابرات تلك الدول جنودها واسلحتها لزيادة الحنقة والفرقة والتشتت بين تلك المذاهب والفرق من خلال اسماء منظمات تدعو الى حب المجتمعات او حقوق الانسان او مايشبه وذلك من خلال دعم هذه وخدمة تلك ومناصرة هؤلاء دون وعى او ادراك من الجميع بان هناك دوافع سياسية لهذه الدول هو الهيمنة والسيطرة على تلك الشعوب بعد زيادة تشتتها فخوفهم الاول والاخير من اتحاد المسلمين على قلب رجل واحد ..وربما تكون تلك الافلام او الصور او رسوم الكاريكاتير مندرجة تحت هذا المخطط ..ولعل النزعات الداخلية والخلافات الشخصية ولاتفه الامور جعل منا مطمعاً لهؤلاء وهدفاً لسخريتهم واستهزائهم ودفع بهم وبمن يمولهم ويشجعهم الى اقصى الغايات وهو تشوية صورة الاسلام ونبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذى لم تقم بسببه دولة ما باتخاذ اجراءات دوليه قانونية راداعة ضد مايحاك وما يفعل من خسة ووقاحة وربما يكون خير دليل على هذا ماحدث مؤخراً فلم نسمع عن قرار او بيان على مستوى العالم العربى والاسلامى للاعتراض او الادانه او اللجوء الى تلك المنظمات العالمية والدوليه التى تدعى تبنيها للعدل والعدالة اللهم الا الكنائس المصرية التى نكن لها كل تقدير والعشرات من الكتاب المصريين وتحرك بعض الجموع احتجاجاً امام السفارة الامريكية بالقاهرة .. اليس هذا يدعو الى التعجب والدهشة اليس هذا دافعاً على مراجعة مسلمى العالم لنهجهم ومنهجهم والاتحاد والاجتماع على قلب رجل واحد وقول واحد اليس هذا ادعى لان نتنازل عن الشخصنة والنزاعات التى تقتلنا بايدنا وتدفع بكل شياطين العالم لضربنا فى مقتل عاماً بعد آخر ...ايها المسلمون كفاكم وافعلوا شئ ..ايها الزعماء المسلمون دعوا الخلافات وبادروا باتخاذ المناسب ولاتكتفوا بالادانة والشجب فقد مضى عهدها
المصدر: الكاتب سمير احمد القط - نشر بدنيا الرأى - والقاهرة الآن
ساحة النقاش