<!-- <!--
كتب : سمير القط
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى معرض حديثها الذى نشرته يوم الثلاثاء 10/5/2011على موقعها بشبكة الإنترنت ان السيد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، قد حمل نظام الرئيس السابق حسني مبارك مسؤولية العنف الطائفي في البلاد، مؤكدا أن كل الأحداث السلبية هي نتيجة لسوء الإدارة من المجتمع في ظل الإدارة السابقة للبلاد، ومشيرا إلى أن مصر مجتمع مستنير يجب ألا يقع في مثل هذه المشكلات و...التوترات، .
وكشف موسى عن وجهة نظره فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه كان يجب أن يتم إجراؤها قبل الانتخابات البرلمانية، ومن ثم يتمكن الرئيس المدني الجديد من ممارسة مهام منصبه وقيادة العمل وصياغة الدستور ووضع الأطر العامة التي تسير بها البلاد.
ولم يرد موسى أن يصدر حكما قاطعا بأن الرئيس السابق مبارك كان فاسدا، وفضل أن يكون صدور مثل هذا القرار من النائب العام عبد المجيد محمود الذي يرى أنه الشخص الذي يجب أن يطلع الشعب المصري على ما حدث بشكل تفصيلي، مؤكد أن أي اتهام يجب التحقيق فيه.
وحول التحول في الموقف المصري فيما يتعلق بالعلاقة مع إيران، قال موسى: "إيران ليست العدو الطبيعي للعرب ولا ينبغي أن تكون كذلك"، مشيرا إلى أن مصر ستجني الكثير من خلال العلاقات السلمية أو علاقات أقل توترا".
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني والخطر النووي الذي تشكله إيران، قال الأمين العام للجامعة العربية: إن القضية النووية في الشرق الأوسط لا تعني إيران فقط، بل كل من إيران وإسرائيل.
وحول معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في حديثه لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن المعاهدة هي "المعاهدة"، ومن جانبنا المعاهدة وقعت وهي من أجل السلام، إلا أنها تعتمد أيضا على الطرف الآخر، أما نوع العلاقات بين العرب وإسرائيل فذلك تحدده المبادرة العربية للسلام لعام 2002".
واختتم موسى تصريحاته بتأكيد أن البلاد في الفترة الحالية تحتاج إلى عناصر الخبرة، موضحا أن هذا هو السبب وراء اعتزامه الترشح لفترة رئاسة واحدة، وليس اثنتين مما يسمح لجيل الشباب بالوصول إلى السلطة لاحقا.
ساحة النقاش