كتب : سمير القط
قام الالاف من شباب مصر من المسلمين والأقباط بفرض كردون شعبي ودروع بشرية حول معظم الكنائس فى صورة تؤكد حقيقة التحام عنصرى الامة وتشير الى عدم صحة ماتناقلته وسائل الاعلام الماجورة من معلومات مغلوطة تثير الفتنه والانقسام داخل الشارع المصرى
جاء ذلك بعد أن ترددت شائعات عن قيام بعض البلطجية بالتوجه إلى الكنائس لإشعال النيران بها، بعد أن أشعلت النيران بكنيسة بإمبابة. وقد تحركت جميع اللجان الشبابية بالمحافظات للدفاع عن الاقباط وحماية الكنائس بالإضافة إلى قوات الأمن وكانت وزارة الدخلية لمديرية أمن الجيزة، قد كثفت من تواجدها مع عناصرالقوات المسلحة بمنطقة إمبابة. بعد احداث امس والتى بدأت عقب صلاة المغرب نتيجة اشاعة اطُلقت مضمونها اختطاف سيدة كانت قد اسلمت وزُج بها بعض العناصر فى كنيسة مارى مينا بامبابة الامر الذى ادى الى تجمع العشرات من بعض التيارات السلفية والجماعات الاسلامية واهالى المنطقة للمطالبة بتفتيش الكنيسة وتطور الامر بعدها للاشتباك بالقاء الحجارة والزجاجات واستخدام بعض الاسلحة
وقد توافدت العشرات من سيارات الشرطة ورجالها بالاضافة الى القوات المسلحة الى امبابة وتم القاء القبض على حوالى 190 فرداً من مثيرى ومنفذى تلك الاحداث كما تم نقل جميع المصابين الى المستشفيات القريبة لعلاجهم وقد لقى حوالى 8 اشخاص مقتلهم ..هذا وقد انتقلت نيابات الجيزة المختصة الانتقال للمعاينة والتحقيق كما قام السيد اللواء منصور العيسوى ومحافظ الجيزة بالانتقال الى موقع الحادث لمتابعة سير التحقيقات وعودة الشئ لاصلة
ساحة النقاش