جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كتب سمير احمد
كنهاية حاسمة لمشكلة مسجد النور بالعباسية التى تفاقمت احداثها وتناقلتها وسائل الاعلام على مدى اسابيع ..مكنت القوات المسلحة وزارة الأوقاف من مسجد النور بالعباسية, وصعد الشيخ محمد زكى الدين, أحد دعاة الوزارة, إلى المنبر لإلقاء خطبة الجمعة، حضر الخطبة الدكتور عبدالله الحسيني, وزير الأوقاف، واللواء على قرشى, نائب رئيس المنطقة المركزية، واللواء سعيد عباس, مساعد رئيس المنطقة المركزية.
وعقب انتهاء الصلاة صلى الشيخ حافظ سلامة, قائد المقاومة الشعبية بالسويس, رئيس جمعية الهداية الإسلامية, صلاة الغائب على أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، الذى قتل فى باكستان على أيدى القوات الأمريكية، وبعد انتهاء صلاة الغائب خرج المئات من السلفيين بمسيرة من مسجد النور إلى السفارة الأمريكية، للتنديد بمقتل بن لادن.
وشهد المسجد تواجدا أمنيا مكثفا خوفا من وقوع اشتباكات بين أنصار الشيخ حافظ سلامة وأنصار الشيخ أحمد ترك، وفرضت القوات المسلحة كردونا أمنيا حول سور المسجد، وفوجئ المصلون بجنود الشرطة العسكرية والقوات المسلحة، وجنود الأمن المركزى الذين احتلوا أكثر من ثلث المسجد، واكتظ المسجد بالمصلين عن آخره، مما اضطر العديد من المصلين لأداء الصلاة على الأرض خارج المسجد.
وحضر إلى المسجد الدكتور عبدالله الحسينى, وزير الأوقاف, واللواء على قرشى, نائب رئيس المنطقة المركزية، واللواء سعيد عباس, مساعد قائد المنطقة المركزية، والعديد من ضباط وقيادات المنطقة المركزية، وصعد إلى المنبر الشيخ محمد زكى الدين أحد دعاة وزارة الأوقاف.
وفور انتهاء الصلاة وخروج الوزير والقوات المسلحة, قام الشيخ حافظ سلامة بأداء صلاة الغائب على أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، ودعا سلامة المصلين للخروج بمسيرة إلى السفارة الأمريكية للتنديد بمقتل بن لادن ودفنه فى البحر, والذين خرجوا وهم يهتفون «يا أوباما يا وضيع دم أسامة مش هيضيع»، و«خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود».
ساحة النقاش