كتب : سمير القط
صرح مصدر كنائسى من داخل المقر البابوى أن كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير أبو مواس ستحضر أمام النيابة 24 مايو المقبل. تنفيذاً لقرار النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام بمثولها للحضور إلى النيابة العامة والحضور أمامها للاستماع إلى أقوالها حول البلاغ المقدم بعد أن تم إعلان كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية
وأوضح المصدر أن قرار ظهور كاميليا جاء بعد مشاورات مع عدد من المستشارين القانونيين للكنيسة القبطية والذين أكدوا أن حضور كاميليا شحاتة أمام النيابة وتأكيدها أنها مسيحية الديانة سيحسم أمر دينها.
كما أكدت الكنيسة أن معظم الذين يظهرون فى وسائل الإعلام على أنهم مستشارون قانونيون للكنيسة، لا علاقة للكنيسة بهم وأن الكنيسة ليس لديها إلا مستشاران قانونيان وهما المستشار منصف شاكر والدكتور مجدى شنودة المحامى وكل من عدا ذلك يبحثون عن الشهرة من خلال تحريك دعاوى وإصدار بيانات لهم مؤكدين أنهم مستشارو الكنيسة خلافا للحقيقة.
وسابقا قامت نيابة وسط القاهرة الكلية بإشراف المستشار عمرو فوزى المحامى العام الأول للنيابات بتسلم أوراق قضية اختفاء كاميليا شحاتة والتى يزعم البعض أنها قامت بإشهار إسلامها وذلك للتحقيق فيما أُثير حول واقعة احتجازها من قبل مسئولى الكنيسة..كما قامت النيابة العامة بتلقى سلسلة من البلاغات القضائية بشأن التعرف على أوضاع كاميليا شحاتة وحقيقة وضعها الراهن واستمعت إلى أقوال المبلغ والشهود وقررت استدعاء كاميليا شحاتة للاستماع إلى أقوالها بهذا الشأن.
كما حدث سابقا ان الكاتدرائية المرقسية بالعباسية قد رفضت إستلام الاعلان الصادر من النيابة العامة بإستدعاء كاميليا شحاتة زاخر لجلسة تحقيق لسماع أقوالها بشان واقعة إختطافها وإحتجازها بدون وجه حق، حسبما جاء فى البلاغات المقدمة لمكتب المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام من عدد من المواطنين.
وكانت النيابة العامة قد تلقت عدة بلاغات بأن كاميليا شحاتة أشهرت إسلامها منذ فترة وتم إختطافها وإحتجازها فى الكاتدارئية بالعباسية.
وقامت النيابة بالاستماع إلى أقوال عدد من مقدمي البلاغات وطلبت من الكاتدرائية إستدعاء كاميليا للإستماع لأقوالها وأخطرت النيابة بإحضارها إلا أنها إمتنعت عن إستلام الاعلان.
كما حدث سابقا ان انطلقت مسيرات حاشدة من مسجد الفتح قام بتنظيمها ائتلاف دعم المسلمين الجدد للمطالبة بالإفراج عن كامليا شحاتة واخواتها المسلمات المعتقلات في سجون الكنائس والاديرة معبرين عن غضبهم لحرمة دماء الشهيدة سلوى واطفالها التي ذبحت على أيدي عدد من النصارى لكونها اعتنقت الإسلام. وانطلقت المسيرة من مسجد الفتح إلى مسجد النور بالعباسية مرددين هتافات تطالب المجلس العسكري والحكومة الحالية بتحويل المجرمين إلى محاكمة عسكرية إسوة بما حدث من قبل مع من اتهموا في قتل اقباط وضرورة اخضاع الاديرة والكنائس للتفتيش مثلها مثل أي كيان داخل الدولة لإطلاق الاسيرات وإصدار قانون لحماية المسلمين الجدد، وعدم مطاردتهم وتسليمهم مؤكدين على ضرورة فتل الفتنة الطائفية ومحاسبة المسؤلين عن إشعالها.
وقام المتظاهرون بتنظيم مسيرة كبيرة في اتجهاههم إلي إخوانهم من مئات المتظاهرين لمسجد النور بالعباسية لتكوين مسيرة كبيرة تتجه بالتظاهر أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وقد تظاهر المئات من اتباع الشيخ حافظ سلامة مطالبين باستعادة مسجد النور إلي حظيرة جمعية الهداية التي يشرف عليها الشيخ حافظ سلامة.. حيث صرح سلامة أنه ابتداء من اليوم لن يصعد منبر مسجد النور أحد تابع لوزارة الأوقاف
ساحة النقاش