أصُونُ هَـوَاكِ والتِحنَانُ يغْمُـرُني
ويأمُرُني الجَوَى , أهْمِي بوَادينَا وَكَمْ هَامَسْتُ أطْيَارَاً هُنا..كَانَتْ تُسَامرُنَـا وَصَوتُ ثَغَاهَا يُشْجينَـا وَكمْ سْافَرتُ في هَذَيَانِي-يَافَدْوَ ى.وكَمْ أبْحَرْتُ في لَذَّاتِ ماضينَا *** وَى وَهْمٍ خَفيٍّ..بَاتَ يُـشْـقـينَـا لماذا الـرَّيبُ بَاعَـدَنـا..وقَـدْ كُـنَّـا بِلا نَـزَقٍ..وَكَانَ العِشْقُ يَحْمينَـا؟ وكنَّا نَتيهُ في ألَقٍ وفي نَشْوْى إذا العُشَّاقُ مَا فَتِئَتْ..تُحَـاكـينَـا *** سَّادِ..فالحُسَّادُ كَمْ أبْكُوا مآقينَا وليسَ يَروقُهُم أنَّا سَمَوَنَا برَوْحِـ نَا فوق الوُشَاةِ.وأنَّ هَوَانَا يُبقينَا لِمَ لمْ تُصْغِ -يَافَدْوَى- ومِلتِ لِـوَ شْي حُسَّادٍ..تَوَغَّـلَ في أمَانينَا؟!
ألَا تَـبَّـاً لِهَجرٍ مَا لَـهُ سَبَبٌ..سِـ
لَكَمْ أخْبَرتُ يَا-فَـدْوَى- عَنَِ الحُـ