بِرَبِكَ كَيفْ
تَغَارُ أنْ يُغَازِلُنِي الْقَمَرُ
بِرَبِكَ كَيفْ
وَأنتْ بِضِيَاهِ مَوْصُولُ
وَأنَا الْعَاشِقُ
لِ لَمْحكْ حِينَ يَأسِرُنِي
أبِيتُ وَأصْبحُ فِي هَوَاكْ
مَسْحُورُ
كُلُ الكُويكِباتُ مِنْ بَدْرِكْ
هِي ظلٌ
كِسفٌ وإن مَرُوا بِهَذَا الْنُورُ
فَ أهْنَأ بِذَاكْ الْقَلبْ ساكِنُه
فَأي وَصلٍ غَيرْ الوَصلِ
مَبْتُورْ
بَعْضُ الحِسَانُ وإن مَرُوا
كِرامَا
لا يُضَاهِيهِمُ مِنْ بَهـَـــاك
الْنُورُ
وَعِشْقُكَ بَاتَ دَرْبِي وَمَذْهَبِي
ألُوذُ دُرُوبَ مِحْرَابِه
وَلَسْتَ بِ مَغْمُورُ
مَالِي بذَيَاكْ العَبِيرُ
يُلَامِسُ وَجْهِي
فَ يَلتَحِفُ بالْعِطرِ كُلّ تِكْوِينِي
بدرٌ وإنْ الْكَمَالَ لِخَالقِهِ
يُنِيرُ دُرُوبَ هَوَايَا ويُبْقِينِي
وكَقَولُ شَاعِرٌ سَبَقَ بالْكَلِمِ
مَنْ بَرِيقِ الْوجْدِ فِي عَيْنَيكْ
أشْعَلتَ حَنِينِي