وكم تألمتُ من لظى شوقها
وما كان شوقها إلا سقام
وحين وهبتها ألقلب
أجزتني ألهجر والنسيان
فبنيت عند محرابها أحلامي
يا رشأً ركعت له كل ألمعاني
وأنا عند بحور عيناها إستلهمت كياني
ومن رضابها سقيت كأس ألندام
فتعطرتُ بعبق روحها
وعلمت من دونها
إن ألحياة في كتب شيْ ثاني
يا زهرةً لم يجزيها ألشعر وصفاً
وكذا ألأوتار والألحان والصوت ألرخام
وأنت ألصبح في إشراقه
والليل والبدر والسمار
يا ضفاءً يمد بي
أنساني من أنا فنسيت ألدنيا
وإن كانت فيها ألمقام