وأكادُ من فـرطِ الحنيـن..ألُومُها
وكأنها تَدري بـيَـا..وتشُوفُ
لوْ قلتُ أنَّ جمالها فَاقَ الجَمَال
وَوَجهُهَا بَـدرٌ بهىُّ شَفيفُ
فقد أكونُ بخستُها..فهي كَفِردَ
وْسٍ..بِـهِ الفُـتُـونُ:صُـنـوفُ
...
وكنتُ إذْ لاحَ المساءُ ولمْ تجئْ
يَرفُّ قلبي:كأنَّ فِيه وَجيفُ
فأظلُّ أهْـمي في الـدُّروبِ..ولا
أرْنُو لشئِ.كمَنْ بهِ تخْريفُ
حتى إذا هَـلَّـتْ , وفاحَ بهَـاؤها
يَفتَرُّ قلبي الوَالِهُ الملهُوفُ
...
قابلتُهَـا..وأبَحْتُ مَا فِي صَبوتي
وبِقلبي جَيَشَـانٌ شغُـوفُ
فتنهَّـدَت حينـَاً وقالت:يالقلبي
من غَرَامٍ فيهِ إبهَارٌ مُخيفُ
يكفي بِأنَّـكَ شاعـرٌ فيهِ الوقَـارُ
وفيهِ البَوحُ..أخَّاذٌ , عَطُوفُ!!