أنا وأنتِ وإطرائنا
تراها ألأعين ويرتجيها ألفؤاد
فما عساني ان تضوع حبكِ
وانضوى ألجسد وشل ألفؤاد
وتلك عند قومي محرم
ولكن ألحب لديَ كالزاد
أشتاق إليكِ في فرحي
وفي حزني يزداد ألأشتياق
وإن سهوت عنكِ
فكأنما تركت ألروح في خواء
وجن من ضرامه ألفؤاد
ياقلبيَ لاتسلني عن حبها
فكم كنتَ لها ألفؤاد
وتركت بين ألأضلع هواء
أحبكِ رغم جرم قومي
فإن عابوكِ بقولهم
فدونكِ والوجل إنما ألسنتهم رياء
وكل طرير له حساده
وأنتِ ألكمال قد وجمال
فلا تحزني ياعزيزتي
سيدبر ألصبح ويأتي ألمساء
والليل للأخلة نشوة أللقاء
فداعبي ألهوى بشغفٍ
فالحب يحلى بترانيم ألغناء
واتركي كأس خمركِ
فكفى بعينيك خمر أللقاء
هذا وجديَ في حبكِ
فكحليه بطيب ألعناق