أُفول
:
ما جال
في ظني
أنكَ نهري
أبدا
تَعمد إلى نهري
على ضفافه
يتلاشى قهري
لِسَمَاع خريره
تغور
نائباتُ دهري
َبيْد أني
أيْني
مِن ظني
والضَّنى
قد نال مني؟
:
ما جال
في ظني
أنكَ دستوري
ما تخلَّلَ
فصولَه
أبدا
مفاصلي
يُسْكِنُها
خلَلاً
أو إرباكا
أبدا
يُذِيقُ
أقدامي
وخْزا
في صُنْعِه
بَرَعَتْ
أشواكا
وأشواكا
:
ما جال
في ظني
أنك الضنا الفالح
أبدا
صفصافَ غابي
تُصادر
وإنْ أعناقُ المتطفلين
له اشرأبتْ
أبدا أنتَ
في متاجرته
تُكابِر
بَيْد أني
أيني
مِن ظني
والضَّنى
قد نال مني؟