ولَمَّا غَدَوتِ في دَربي..مَلاكي
وأزهَى الدَربُ من روعة بهَـاكِ
نسيتُ جهامتى ومٌلئتُ فَرْحَـاً
وبُشَّ القَلبُ واستَحْلـى رؤاكِ
فلم أحظَى بوجـهٍ مثل وجهَكِ
لا..ولاعَيناكِ تُشبهُ من سِواكِ
...
فَـفيهَـا رأيـتُ أنهَـارَاً , ومَوجَـاً
وبَـرداً قَـدْ أذابَ فـيَـا احتراقي
وفي جَفنيكِ شُطـآنٌ تَجَـلَّـتْ
بأهْــدابٍ بِـهَـا ظِـلٌّ..حَـمَــاكِ
وكُـحـلٌ قـدْ فَـتَـنِّـي سَــوَادُهُ
الْـزَاهي..وأجَّـجَ فِـي,,هَـوَاكِ
...
ولأنـِّنى صَبٌّ عليمٌ بالصَّبـايا
أراكِ بغـيرِ مَـا الأعـيُـنِ تَـراكِ
وكلُّ مُنَايا أن تـدرىـنََ حَـالي
وما أُخفيـهِ من شَغَـفٍ إزَاكِ
فَهلْ تَهبيني دفءً من يَدَيكِ
ولَثْمٍ فيهِ عَبَـقٌ مـن شَـذاكِ؟!