تذكَّري أنِّـي الحَبيبَ وأنَّني الصَّـ
ـبُّ الذي يَبْغيكِ:سَكنـاً , وانْتمَـاء
وتذكَّري الأمسَ الذي كُنَّا بِـهِ نَـرْ
فُـو..كَمَا طَيـريـنِ َراقَهُمَا المَسَاءْ
فحلَّقَا عشقاً وذابَا في الهُيَامِ..وَ
كَانَ شدوُهُما.يُحَلْجِلُ في الفِنَاءْ
...
وتـذكَّـري رَوعَ الْلِّقَاءَ..وكيفَ كَانَ
مَساؤنَـا..يَـزهُـو بأرجَــاءِ الـفِـنَـاءْ
وكيف حَـوانَا هَا الأمسُ الجَميلُ
بدفئهِ..وثمِلنَا:عشقـاً , وانتشَاءْ
حتى بَدَونَا كالسَّكَارى وَلَمْ نُبالِ
بأىِّ شّئٍ حَـولـنَـا..ذَاكَ المساءْ
...
سَأجئُ رُغمَ السُقـمِ , والإعيَاءْ
وفَداحَةِ الوَجدِ الرَّهيبِ حبيبتي
وغـزارةِ الأمْـطَــارِ فـي الأنحَــاءْ
سأجئُ مُكبلاً بهواكِ..آااهِ وَشَـ
قْـوَتـي..فهَـواكِ قــدرٌ , وابـتِـلَاءْ
فاسْـتَبـقِ لِى الوصلَ الجميـلَ
وَلَا تضنِّي..فأنتِ تِريَاقُ الشفاءْ!!