طويلا ً سألت ُ
فتاهت ْ على ظلِّ صمتي شفاي َ
ارتحلت ُ إلى وجعي
فحاصرني الصوت ُ
عُدت ُ تجرعّته ُ فارتعشت ُ
ورحت ُ بلا الموت ِ أهرب ُ منها
وكانت تضمّدُ أحلامها
في المرايا
...
وعمدّنا الحزن ُ ثانية ً في شظايا التشبّث ْ
نضيء ُ بدمعتنا ،
وآخرنا شمعة ٌ
تجرح ُ الشوك َ بين يديها
وفي عينيها ألف سيف ٍ
وفي صدرها أينعت ألف ُ وردة ْ
وجاءت ْ
وجئت ُ غريقا ً
رأتني ... اشتعلنا معا ً بالجنون ِ نغنّي
نجوع ُ التهوّر َ
نهتزُّ من حولنا
نزفناه ُ في دمِنا قُبلة ً
فانتهى شبقا ًجارحا ً وبخور ا ً
تركت ُ ،،
التهوّر يسبح ُفي دمِنا
يشتهينا ،
ويمضي بنا للظلال ِ التي أوجعت ْ في ظلّنا
أطلقي للشفاه ِ أعنتّها
تشبع الدفء َ من ألق ِ العناق ِ
أطفئي بالأنامل أسئلتي
يبدأ ُ الصمت ُ من شهوتي يتخثّرُ
فوق رموش ِ المساءِ
وهاتي يديك ِ
تعالي
تعالي نعرّي حروف التجلّي ... !!