ألأواني المستطرقه 

انه قانون (سيمون ستيفن) عالم الرياضيات الهولندي حين وضع نظريته التي سميت بالأواني المستطرقه وهي ان وضعت ماء او سائلا ما في اواني متغيرة ألأحجام وألأرتفاعات متصله جميعها بقاعده واحده فسوف يتساوى الماء بباقي ألأواني ألأخرى فسلكت هذا النظريه طريقها لخدمة البشريه لكن استيفن لم يدرك بأنه وضع نظريتان في آن واحد تسبق أحداهما ألأخرى في مجمتمع يبحث في حركة التقدم العلمي وألأنساني يصب كل هذا لخدمة البشريه من أجل رفاهيتها واستقرارها لتنعم بحياة هادئه تحقق غاياتها التي تسعي اليها المجتمعات مادامت الحياة رحله قصيره تزهو بوجود ألأنسان عليها لأهميته ولولا وجوده وسعيه العلمي ألأنساني لما كانت هناك حياة بمعناها الجليل فوق هذا الكوكب الجميل اما القانون الثاني والذي أوكد عليه هو فكره من الخيال البشري لما تعانيه مجتمعات العالم الثالث من تهميش واستعباد واسترخاص لوجودها وحياتها وتطلعاتها فلو شبهنا هذه ألأواني المستطرقه في مجتمع متحضر ومنحنا لكل إناء طيف ما من المجتمع الفقير -- الغني -- السياسي -- التربوي -- وغيرهم من اطياف المجتمع لوجدنا جميعهم يتساوون في الحقوق ألأجتماعيه ألأنسانيه لايعلوا بعظهم على بعض والقانون هو السلطله المطلقه في عدالته لكافة اطياف المجتمع فكرا وانتماءً وبهذا حققت ألأواني المستطرقه قانونها ألأجتماعي ألأنساني لخدمة البشريه هكذا تؤخذ الحياة بمفاهيمها التي نحن العالم الثالث مازلنا نتأرجح في الهواء للوصول الى تلك الغايات ولكن بدون مفهوم علمي وبدون حاله انسانيه حين نسترخص انفسنا ولانعير لها اهمية من اجل السلطه والمكاسب