لما ساب الجاذبية
بتحن ليه
وانت واقف ع الجبل
باصص لنجمة فوق سحابة مطرت
عمرك ما شوفت للرجلين صوابع
ولا الوادى الخصيب
ف رعشة الغربة الكئيبة
كان جديب
سعيت ورا الغيم البعيد
اللى حادف ألف خيمة
مغطية نص المحيط
وجليد بريد
لاتساع الفحوة بينك
والهوى
والمحتوى الغامق بلون الليل
شرحبيل
مدنته
ألف نخلة محملة
سباط كأنه قوس قزح
فين المرح
اختل وزنه ف انطلاقته
لما ساب الجاذبية
هيه هيه
لو كان بيحلم أو بعيش
ف السلطنة
فالمطحنة عركت حياتنا
والقبول منقول بصورة
مفبركة زى الكولاج
الباب قفل
من غير رتاج
والصحبة بحر مالوش قرار
وقلوع ف موج
عمالة تخلع ف العنين
سامعة الأنين
ما يخضهاش
ولا رعد هاجم بانتعاش
ولا نفسة من روح الوله
والارتعاش
بتحن ليه
والربابة من وجعها بين اديك
صبحت ضحية ..والبلابل
خليتها تعطس بالوجع
والمستحيل
والخطوة عندك هجرت
الألف ميل
كل الجهات اترنحت
فوق ضهر سرك
وانت قايم من رقودك
للحياة
طعمت مهرك سكرك
وأقطعت ألجمة الصهيل
بتعد جيش فوق الجبل
أبابيل ما تعرفشى الحنين
ف اديها بس مسومة
لغة الشجون
والكعبة مغروسة ف ضلوعنا
أنهار بتجرى ف الوتين
خليك بجيشك فوق جبالك
واترك لنا الوادى الخصيب
ما بقاش يحمحم
منديل بيمسح دمعتى
ولا لوحة مكتوبة بكلام
على سكتى
الشوق وأدته من زمان
مع إن نوعه فى اللغة
قالوا ذكر
وشوش خلاص النور ظهر
مليون ضكر
واللى افتكر
ابريل ها يفرك غشوته
ويقول بشر