إلى قومي أسوق كلمات اللوم والنقمة على قيامهم بالإحتفال بعيد الشُغْل في حين ما قاموا مِن سبات مستمر بِهِم أودى إلى دهاليز فيها عرَفوا النكبات...وضلوا الطريق المؤدِّيَّ إلى أرقى العتبات والدرَجات.
بأي شُغْل تحتفلون وما شَغَل بالكم غير المصالح الضيقة...بها ضيَّقتم الخناق على وطن أضحيتم في نظره تماما عملاء ولا علماء إلى الأعلى رافعين رايته.
أي ذكرى تُحْيون في حين حياة بعضكم البعض تدمرون؟
أليس الإحتفال الحقيقي بمناسبة الشُّغْل هو الإنتساب إلى العمل الجاد على التواجد في قلب المحافل الدولية الراقية عوض إراقة أوقاتنا ودماء إخْوَتِنا؟؟؟
بكل اختصار...بعيد الشُّغْل تَحْفَلون وتحتفلون...يا للعار...وأغلبية الشباب أضحَتْ ولا زالتْ طُعْما وطعاما للحيتان في قَعْر البِحَار.