بدأ القتال فتم استدعاء الاحتياطي... اشتدت المعارك فلزم تجنيد المدنيين؛ حمي الوطيس فالتحق طلبة المدارس بالجيش... وأخذ القابع في غرفة العمليات يحسب: كم امرأة خلفها هؤلاء مَطِيَّةً له – بلا عَقْدٍ ولا مَهْرٍ – كل ليلة؟!..
قطع تفكيره تحذير شيخ - على إحدى الفضائيات – "إذا كثر القتل فانتظروا الساعة"، فاستأنف حساباته: كم من الحوريات ينتظرنه في الجنة ليمتطيهن بلا زمنٍ ولا عَقْدٍ ولا مَهْر؟!
- تمت –