خَيرٌ لِلقَلْبِ أن يُصَان
فَدَقَاتُه هِبةَ الْرَحمَن
الْأجْدَى تَجْمِيدُة
وَلَايُلْقَى كَيِ لَا يُسْتَهَان
لُعْبَةُ الحُبَ مُتَدَرِجَة
بَيْنَ حَقْ وَبُهْتَانْ
أوْلَى بِه مَنْ صَبَر
وَبِصَبْرِه نَالَ وَظَفَرْ
وَبِالخُشُوعِ يَنْفُذُ قَدَر
فَيَحْيَا بِه مَنْ صَان وَسَتَر
وَلِأجْلِة يَهُون الْعُمُر
وَبِعِشْقِة الْعُمْرُ يَزْدَهِر
لَا تَكُنْ بِالْخَيَالِ غَارِقْ
وَهَبْ الْقَلبَ لِمَنْ لَه صَادِقْ
فَالْخَيَالَ وَإنْ يَكُ سَامِقْ
بَعْضٌ مِنْه قَيْداً خًانِق
لَاتُلقِ بِه لِصَانِعِ شَرَانِقْ
فَدَقَاتُه هِبَهً مِنَ الْخَالِقْ
مُضْغَةٌ فَاقَتْ سَامِقْ
فَتَرَفَّع بِه
عَنْ كُل زَائِف مَارِق
وَالْقَلبُ الْصَادِقْ
أوْلَى بِهِ مَنْ صَدَقَ وَصَادَق