كم روعونا من حسنكِ
وبهاء ثغركِ ألأخاذ
فأبينا إلا أن نرى
ذاكَ الصباح وألأشراق
فأكثرنا بها ألشعر حباً
كأن ألدنيا لم تخلق سوا
هيَ وإن فارقتها
قلبٌ متيمٌ مشتاق
تراودني في ألكرى أحلامها
كأنها أضواء جمعت بمصباح
هيَ ألروضُ أن حففت بها
هي الوردة زاهية ألنظار
لم يرتوي ألصبا من أرضها
ويحلوا بعيشها ألشباب
هيَ وإن كانت مكظومةً
لكنها في عزاز ألشباب
هيَ ألعمر وأن سألة عنها
قالوا إنها -------- بغــداد