ريم يعزف علي أوتار الجمال بحسنه...…… أنغام كل القلوب تحسها وتهواك
تنساب بين الورى مثل الندى بقطره …. داعب الأشجاربنسمات من شذاك
وزهرالبراري يتمايل فوق أغصانه…......… مفتونا كأنما سحره جمال محياك
بلبل صام على الأغصان عن شدوه…..… أسكتته عن الغناء نغمات شدواك
وفؤاد كان قد أضناه الجوى بعشقه …... نسى هواه وراح ينشد من هواك
لوجمعت أقاصيص الجمال ووصفه…..... بكتاب ماخط بالكتاب جمال سواك
كان يوسف حاز من الحسن نصفه…..…. فالجمال كله قد فاز بك وإحتواك
فرفقا غادتى بفؤاد إكتوى بشوقه ….... وأفيضى عليه نورا من أنوارسناك
وإرحمى عاشقا قد كان يحيا بذنبه….. أحلام سرت بالنفس للحظات بلقياك
فيا قصة للهوى رواها الفتى بدمعه...... وماإرتوى منها حتى يرتوى برضاك