أسألك الرحيلا
أسْألُكُ الرحيلَ بِقَلبِي إلي عَالمِك
تُخْفي حَنِيني بَيْن حَنَايا أضْلُعك
وأوُارِي نَبضَ قَلبِي المحبَ لَدْيك
ودَقاتُه لكَ وحْدَك اُسْمِعك
فبعرشِ قَلبي جَعَلتُ تَربُعك
ودَعْنِي أحيا بينَ ثَنايا أهْدُبك
تُظَلِلُني وتَجْعل مِن عَيْني نَاظِرك
وأجْعَل من صَوتِي بَعضُ مَسْمَعك
إذا نَادي وأنْتَ غَافٍ بِمخدَعك
فالرُوح تَهفو إليك تَنْشُدك
تهيمُ بحثا بين سماءِ أنْجُمَك
وأجعل منها المُسْتَقَرُ حَوْزَتَك
ونادي تَجِدُ الكيانَ يَسبِقَك
ولْيَكُن مَداري بَيْنَ مدارِ أفْلُكَك
فَكَاد هَذيَان عِشْقي لَكَ
يَجْعَلَني أبْرُحَك