وضع عام ( ح 8 ) 
الكون خلق الله العظيم الذي لم يصل العلم الحديث الى مدى اتساعه ونهاياته فتلك اسرار الخالق ثم اكرم المخلوقات بالأرض وهي تعتبر قطعه من ارض الجنه لما فيها من تنوع الحياة الكريمه من مخلوقات وطبيعه توصف بالأحلام اما ألأنسان فيعتبر المخلوق المعجزه لحسن وجمالية خلقه ثم اكرمه بأثمن شيء هو العقل الذي وضعه في قمة هرم ألأنسان الرأس محفوض بصندوق من العظام القويه مما يدل على مدى اهميته والدليل هي هذه ألأنجازات العلميه وألأدبيه تصب في الحياة من اجل اسعاد البشريه لبناء المجتمع الواعد بعد تسخير الطبيعه عطائها له وما زال العقل البشري لن يتوقف وماضي بعملية البحث العلمي وأنه قادر أي ألعقل البشري أن يستوعب افرازات المجتمع من المشاكل والوقوف على خصخصتها وإيجاد الحلول لها بدون غبن كحاله انسانيه مطلوبه فكل شيء في الحياة وعيشها يكون الرائد في قيادتها حيث يعتبر السباق ألأول لتنظيم الحياة اذا استخدم ألأستخدام ألأمثل .
وهكذا اجدادنا اعطوا للأنسانيه دفعه متعاقبه للحاة .
اليوم وفي القرن الواحد والعشرون وفي قمة التكنلوجيه العلميه في جميع المجالات التي تصب داخل البلدان المتقدمه ويصب معها الموقف ألأنساني وألأجتماعي لرفاهية ألأنسان من اجل اسعاد البشريه لديمومة الحياة .
تعتير الحياة نعمه انعمها الله (سحانه وتعالى) وهي زائله مع الوقت فعلينا احترامها بالعيش فيها بسلام ورفاهيه ثم محاربة الفقر والجهل لكونهما حالتان مرفوضتان في مجتمعنا اليوم وعلى الحكومات ان تسعى لهذا لوضع ألأنسان في المكانه التي يستحقها لأهميته .
هكذا يجتهد العقل البشري لأزالة الفوارق داخل المجتمع .
أما في الوطن العربي الذي يعتبر من البلدان الناميه بلدان العالم الثالث فنجد الجهل والفقر مستشري بالرغم من كثرة الثروات الهائله في ارضه وذلك بسبب الفساد الأداري في ادارة ألأقتصاد وشراء ألأسلحه(الخرده) تخوفاً من أي طارء مما يدل على السياسه المتغبطه والغير مستقره تصحبها من ظهور الفتن التي تعصف بالبلاد الى الهاويه لضعف الرؤى في احتواء المشاكل بمنطق الحكمه .
ان الحياة هي نعمه مؤقته نحن اليوم بأمس الحاجه للعيش فيها بكرامه منتظرين امل أملٌ لنا في الحياة نحياها بسعاده ونرحل عنها برضا وسلام هكذا نريد أن نعيش بدون فوارق بدون تعالي بدون آلام .
ألانستحق هذا --- أم ماذا
تحياتي
سعدي النعيمي