(حملة شرسة يقودها اليوم شياطين الإنس ضد الاسلام ) كتب أحد الساسة الكتبة من الذين لا يرضون عن تصرفات تجلب للاسلام ملامة من أبنائه أنفسهم وهو دائم التذكير والنصح والارشاد والنقد لهم حتى انك لتشعر أحياناً أنه ممن لا يرضيه شيئ ! لكنه في الحقيقة كتب مقالاً في زاويته على الصفحة الأولى من الجريدة الكبرى مقالا بعنوان ( لا تأخذونا بالصوت ) وهو يزجر أولئك المتباعدين في كل شيئ ولا يلتقون أبداً الا في القدح والتشهير ضد الاسلام ذاته !يقول لهم اذا لم يعجبكم أعمال شباب من الاسلام قد يكونوا قد فهموا الدين خطأً فلا تكيلوا الذم على الإسلام وتتفقوا على انتقاده وتختلفوا على كل شيئ ما عدا التشهير به ! وهو يذكّرهم بأن الاسلام العظيم هو الذي جعل للحياة طعم الأخلاق وجمال العيش وكل أوامره ونواهيه تصب في مصلحة الانسان كل الانسان على وجه الارض ! فهو يتساءل بمرارة وزجر لهم أيضا لا تأخذونا بالصوت والزعيق وتنتقدوا الاسلام ذاته ! وكأنه يوبخهم ويقول ( اخرسوا ) فاتفاقكم فيه كل الشبهات ! وانتقادكم دون وعيٍ عليه كل اللعنات !! وأنا بدوري أتلو قول الله تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وايتاء ذي القربى ! وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ...) ثلاث أوامر وثلاثة نواهٍ ! فيها القرب من كل الخيرات والبعد عن كل الشرور والسيئات ! هذا هو الاسلام فيا أيها النمل ادخلوا في مساكنكم !!! اذا استطعتم النيل من النجوم تستطيعون النيل منه فاربأوا على أنفسكم فهي كمن يحرث بحراً ويبلّط نهرا !!! وصفي المشهراوي ,,,