....صمت....
ﻻأعلم لما تصمت حروفي
لما تدمع محبرتي
تشتكي للأوراق جرحا
هامت به تلك الأيام
ﻻ أعرف كيف للحرف أن يشتكي...
وكيف للأوراق أن تحتضن صمت الكﻻم...
نعيش في دوامة البقاء..
وأن البقاء للأقوى
ﻻ بل أن البقاء للأدها..
في قدسية الأرواح خلجات ملت لديق أنفاسها
غارقة في بحر اللآمباﻻة.
فيغفو الإنتظار على شرفة السراب ...
أستستمر أوهامنا؟؟
أم أننا سنستمر لنغرق في بحر السراب من جديد..
وفي دوامة أخيره ننزل ستائر المسرح ...
ونحن مغمضي عينانا..
ﻻ أريد أن أرى نهاية حزينه ...
لعلي في عتمة العيون أرسم نهاية تبتسم لها الشفاه...
سأنتظر بصيرة اﻷمل حتى أرى ما أريد رغم الألم.
"سﻻم زياد قنديل"
نشرت فى 28 يونيو 2015
بواسطة saherelliall44
عدد زيارات الموقع
37,136