( أسراري )

أفشيتي أسراري
هَل الذنبُ في أختياري
نسَجتُكِ في خَيالي
صدراً تغفو فيه الليالي
أسميتُكِ القمَر المشع
و الأبداع الصلب
راقصتي النجوم
قبل أن تؤالفي الغيوم
لم تصوني ذلك الحوار
الذي بيننا دار
أسراري الآن بمحطة أخبار
تتداولها الصحفُ اليومية
عن رجلٍ أصبح ضحية
تتحدثُ عن شاب
عشق فتاة باستغراب
ما حصدتي عن ما نُشر
يا لعنة بين البشر
سَمعتُ أقسى الكلام
لستُ برجل انتقام
وداعاً مدينة الظلام.
الشاعر ( أبو كهف ) ( علي جواد ) ديوان ( ضمائر و أوتار ).

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 26 مشاهدة
نشرت فى 15 يونيو 2015 بواسطة saherelliall44

عدد زيارات الموقع

37,129