التغريدة (42) طرد السفير الإسرائيلي  3أغسطس 2011

أخيراً استجابت الحكومة التركية لمظاهرات واعتصامات المصريين أمام السفارة الإسرائلية وطردت السفير الإسرائيلي في تركيا وربما تستجيب الحكومة المصرية وتطرد ليفانون الغير موجود أصلا بالقاهرة مجاملة لتركيا كما يفعل المصريون في الأفراح الشعبية يخرج المعلم (حُكشة )يمسي علي المعلم (حماصة) فيقوم المعلم حماصة برد التحية

ليس المهم أن الاستجابة جاءت سريعة أو متأخرة المهم أنها جاءت والسلام وليس المهم أنها جاءت من مصر أو تركيا المهم أن السفير الإسرائيلي قد صرد والسلام

لا أحد ينكر أن رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي ووزير خارجيته هما نجما الدبلوماسية الإسلامية والمتوسطية هذا العام خصوصا بعد فوز أردوغان للمرة الثالثة في الانتخابات البرلمانية في نصر مبين لحزب يمثل الإسلام السياسي في تركيا الدولة العلمانية

وضرب أردوغان ضربة كانت من معلم حينما ذهب مع زوجته إلي مقديشو عاصمة الصومال التي نسيها العرب وتركوها غارقة في الحروب والصراعات التي جرت علي أهل الصومال الدمار والمجاعات ،صحيح أن الكثير من زعماء الدول العربية قدموا المساعدات العاجلة من طعام وشراب وأغطية

لكن الفارق أن رجب طيب أردوغان ذهب إلي هناك ليوصل رسالة إلي العالم أن تركيا التي تكرر رفض طلب دخولها لفضاء شنجن سوف تدخل الفضاء العربي والفضاء الأسيوي والفضاء الأفريقي

فهل يتعلم دكتور شرف من نظيره التركي أن مثل ليست أقل من تركيا في طرد السفير الإسرائيلي وتجديد الاشتراك في الفضاء الإفريقي؟

المصدر: من كتاب مائة تغريدة علي غصن الوطن للكاتب د صديق الحكيم
  • Currently 1/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 57 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

12,798