التغريدة (41) ست الحسن والشاطر حسن
في كل ليلة أحكي لطفلتي الصغيرة قصة ست الحُسن والشاطر حسن لكني سأحكي لكم اليوم قصة مختلفة عن ست الحُسن والشاطر حسن
يُحكي أن ست الحسن والشاطر حسن ولدا في لبنان وبالتحديد في ضواحي بيروت فلما شبا عن الطوق ودخلا طور البلوغ والمراهقة أحب الشاطر حسن الأميرة ست الحسن وأحبته ،لكن ظروف الحرب الأهلية ومن بعدها التشرذم الطائفي ناهيك عن رقة الحال التي يعاني منها الشاطرحسن نظرا للتقسيم الطائفي للوظائف والعطايا والمنح
قرر الشاطر حسن أن يهرب مع ست الحسن إلي مصرحيث الأمان لكن ست الحسن اقترحت عليه أن يهاجرا إلي أمريكا اللاتينية ويكررا مافعله كارلوس منعم فيكون الشاطر حسن رئيسا للأرجنتين أو أن يكون مثل كارلوس سليم فيجمع 60 مليار دولارمن المكسيك ويصبح أغني رجل في العالم
فرد عليها الشاطر لماذا لا نسافر إلي الخليج مثل الحريري وغيره من الشطار فأجابته ست الحُسن في حدة سافر أنت إلي الخليج وأنا سأسافر إلي مصر للقيام ببطولة فيلم أو أكثر مثل نيكول التي بدأت التجربة مع الزعيم ومن يومها وقصتها مع الحي الشعبي متواصلة حتي نور مريم
اقتنع الشاطر حسن بكلام ست الحسن وحطت به طائرة الشرق الأوسط علي شاطئ الخليج فبلش (بدأ باللبناني)مديرا لشركة صغيرة وهكذا الشطار ولدوا ليكونوا مدراء وترقي بجهده وعلاقاته حتي صار مديراً لشركة كبيرة لها فروع من المُحيط إلي الخليج لكنه لم ينس يوما ست الحُسن التي علا نجمها في سماء مصر--- فتزوجا وعاشا في تبات ونبات --- وأنجبا صبيان وبنات ---- وتوتا توتا خلصت الحدوتة
ساحة النقاش